وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات

وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات
دبي صوت الامارات

الدقيقتان التي انهار فيهما الجنيه الإسترليني في أسواق الصرف سيطرت على ساعات اليوم الأول من اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند هرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات، ولكنه أشار عندما سئل على هامش الاجتماعات عن سعر الجنيه، إلى أن ردة فعل الأسواق كانت "متوقعة" بعد تصريحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي والتي أكدت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون حاسما.

هذا الأسبوع كان ثاني أسوأ أسبوع للجنيه الاسترليني منذ الأزمة المالية العالمية. وبالطبع يبقى الأسبوع الأسوأ هو ذلك الذي لحق بتصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.

لم يتوقع أحد أن تفضي تصريحات تيريزا ماي إلى هذه الفوضى. فالتصريحات جاءت متفقة مع ما صوت عليه 52 في المئة من البريطانيين في يونيو الماضي، ولم يحمل معه حقيقة أي "صاعقة" تبرر خسائر الجنيه الإسترليني. فما الذي حدث؟ إنها حالة عدم اليقين. هذا ما ذكره لنا جورج الحداري، الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إتش إس بي سي، والذي التقته العربية على هامش اجتماعات صندوق النقد.

وأضاف جورج "توقعاتنا كانت للجنيه أن يصل إلى 1.2 دولار بنهاية العام، دون أن نستبعد أن يصل إلى 1.10 دولار العام المقبل. البريكزيت قد ينعكس إيجابيا على الاقتصاد البريطاني أو قد ينعكس سلبيا، لا أحد يدري لذلك هي حالة عدم اليقين."

ولكن بعض الآراء تتبنى نظرية أخرى، تتناسب مع ما عرف عن الانجليز، وهي أن فرض أي ضرائب على البضائع الانجليزية في الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد البريكزيت تتطلب جنيها ضعيفا حتى تبقى الصناعات البريطانية جذابة.

وبعد أن عاد الهدوء نسبيا لمقر الصندوق مع ساعات المساء الأولى، وبينما بدأ المشاركون بالتوجه لحفلات الاستقبال التي تنظمها المؤسسات المصرفية، بدأت إعادة صياغة السؤال: إذا كانت هذه هي ردة فعل الجنيه على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كيف ستكون ردة فعل الدولار على انتخاب ترامب؟ ما الذي سيمنع من استغلال الأنظمة الالكترونية أو المتداولين الذين يعملون في الأوقات الحرجة من استغلال القلق والمقامرة بمصير الدولار إذا توجه ترامب للبيت الأبيض؟ وفي هذه الحالة، ما العملة التي ستبقى بأمان؟ أسئلة معقدة لم يرغب رجال المصارف بالخوض بها بعد نهار طويل من الإرهاق، أو ربما من الأصح القول، سنوات طويلة من الإرهاق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات وزير المالية البريطاني تهرب من التعليق على الحادثة التي هزت أسواق العملات



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates