بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد

بورصة تونس
تونس - صوت الإمارات

قال مدير عام بورصة تونس لرويترز يوم الأربعاء إن مؤشر البورصة سجل نموا قويا بلغ 20 بالمئة منذ بداية العام الجاري، لكنه حث على إدراج شركات حكومية كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات والطاقة لتساهم البورصة في إنعاش اقتصاد البلاد.

وعلى الرغم من أن بورصة تونس واحدة من أصغر البورصات في المنطقة من حيث الحجم، برأس مال لا يتجاوز عشرة مليارات دولار، فإن المسؤولين يقولون إنها البورصة الوحيدة التي حققت هذا النمو القوي البالغ 20 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وقال بلال سحنون المدير العام لبورصة تونس في مقابلة مع رويترز ”ّمؤشر البورصة نما في الأشهر التسعة الأولى هذا العام 20 بالمئة، وهو أعلى المعدلات في المنطقة مدفوعا بالعديد من الإصلاحات من بينها المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب ونظام سلامة معلوماتية قوي“.

وتضم بورصة تونس إلى الآن 81 مؤسسة صغرى ومتوسطة وتساهم بعشرة بالمئة فقط من تمويل الاقتصاد المحلي، ولكنها تأمل في أن يتضاعف هذا التمويل خلال خمس سنوات عبر اجتذاب شركات كبرى.

وأُدرجت شركة واحدة فقط في البورصة هذا العام هي تونس للأوراق المالية، وهي وسيط بالبورصة، ومن المتوقع إدراج شركة أخرى بنهاية العام الجاري.

وقال سحنون إنه يتوقع إدراج ما بين ثلاث وخمس شركات جديدة العام المقبل في قطاع النسيج والعقارات، ليرتفع عدد الشركات المدرجة إلى ما لا يقل عن 85 مقابل أقل من 50 شركة في 2011.

ولكن تبقى نقطة ضعف بورصة تونس أنها تقتصر على شركات متوسطة وصغيرة الحجم، ولم يتم إلى الآن إدراج شركات كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات أو الطاقة والمناجم أو السياحة، وهو ما يعيق تطور رأسمال بورصة تونس.

وأردف سحنون قائلا ”يجب أن تتوفر الإرادة السياسية لإدراج شركات كبرى في البورصة... إدراج شركات كبيرة مملوكة للدولة مثل اتصالات تونس، أو شركة التبغ، أو شركة عجيل لتوزيع المحروقات، سيكون له فوائد كبرى على صحة هذه الشركات وعلى الاقتصاد وعلى صورة بورصة تونس.

”غياب مثل هذه الشركات يحرم قطاعات حيوية من التطور ويحرم الدولة من مداخيل (دخل) إضافية ويحرم أيضا البورصة من استقطاب مستثمرين كبار“.

أضاف ”بورصة تونس لا تدخل في مجهر بعض المستثمرين الكبار لأنهم يرونها صغيرة ولا تتضمن شركات كبرى قادرة على استقطاب هؤلاء ممن يمكنهم خلق صناديق استثمارية والمساعدة في دفع النمو الاقتصادي وخلق الثروة“.

وفي فبراير شباط 2011، أي بعد شهر من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، قالت اتصالات تونس إنها ألغت خططا للاكتتاب العام في بورصتي تونس وباريس بعد مشاورات مع النقابات العمالية.


 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد



GMT 04:37 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي اليوم على تباين

GMT 04:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشر بورصة لندن الرئيس يغلق على ارتفاع

GMT 00:55 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اليورو قرب أدنى مستوى في شهرين

GMT 05:46 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم البريطانية الرئيسة تغلق على انخفاض

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates