الأزمة المالية تدفع صناعة الدواء الأوروبية للسوق الخليجي
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأزمة المالية تدفع صناعة الدواء الأوروبية للسوق الخليجي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة المالية تدفع صناعة الدواء الأوروبية للسوق الخليجي

لندن ـ وكالات

يشهد قطاع الصناعة الدوائية في دول مجلس التعاون الخليجي تقدماً كبيراً على مدى السنوات الماضية على خلفية العوامل الديمغرافية والاقتصادية المؤاتية، إلى جانب الدعم الحكومي القوي لتوسيع مجالات الرعاية الصحية ومن المتوقع أن تتجاوز مبيعات الأدوية في قطر والبحرين المعدل الإقليمي ما يعني حصة أكبر من السوق لهذه البلدين في المستقبل.  أما بقية دول مجلس التعاون الخليجي فمن المتوقع أن تحافظ على حصة مستقرة أو تشهد انخفاضاً في نسبة تمثيلها في قطاع صناعة الأدوية في دول مجلس التعاون الخليجي ككل. ومع ذلك فمن المتوقع أن تحافظ المملكة العربية السعودية على مكانتها كأكبر سوق للأدوية في الخليج والإمارات باعتبارها ثاني أكبر سوق للأدوية. التوقعات المستقبلية ونشرت ألبن كابيتال تقريرها حول الصناعات الدوائية في دول مجلس التعاون الخليجي والذي تقيم فيه إمكانيات نمو الصناعة الدوائية من خلال دراسة مجموعة متنوعة من عوامل النمو بالإضافة إلى الاتجاهات والتحديات التي تواجه القطاع. كما يقدم التقرير نظرة مستقبلية للقطاع على المدى الطويل ويقترح مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تساعد أكثر على جذب الإستثمارات الأجنبية وجعل أسعار الأدوية في المنطقة قريبة جداً من متوسط الأسعار العالمية ومساعدة السوق على النمو بشكل عام. وفي تعليقها على التقرير، قالت سمينا أحمد، عضو منتدب في ألبن كابيتال: «من المتوقع أن يحقق قطاع صناعة الأدوية نمواً مستداماً في دول مجلس التعاون الخليجي على المدى المتوسط والطويل. كما من المرجح أن يلعب زيادة الانتاج المحلي والاستثمارات الأجنبية، دوراً في تطور السوق مدفوعة بالنمو السكاني وارتفاع متوسط العمر وزيادة الدخل الأمر الذي يعني مزيداً من توسع القطاع». من جانبه قال سانجي فيغ، عضو منتدب في ألبن كابيتال: «نحن نرى أن إجراءات للسيطرة على تسعير الأدوية الأساسية والتأمين الصحي الإلزامي سيؤدي إلى زيادة التصنيع المحلي للأدوية ضمن القطاع. من جهة أخرى فإن غياب التركيبات الدوائية الجديدة ستدفع الشركات العالمية للدخول إلى قطاع الأدوية الجنيسة ونتيجة لجميع هذه العوامل فإننا سنرى تزايداً في أعداد الشركات الكبيرة في الأسواق الإقليمية من خلال مشاريع مشتركة مع المصنعين المحليين». عوامل النمو هناك عدد من عوامل النمو المساعدة على نمو قطاع الدواء في المنطقة ومنها زيادة عدد السكان فمن المتوقع أن يرتفع أعداد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي من 37.5 مليون نسمة في العام 2007 إلى 50 مليون نسمة بحلول العام 2017. بالإضافة إلى ما سبق فإن صناع الأدوية الإقليميين يستفيدون كثيراً من صناعة الأدوية البديلة وزهيدة الثمن التي انتهت براءة اختراعها. وأحدث فرصة من المرجح أن تظهر لبراءات اختراعات على المنتجات مع مبيعات تقدر بـ 223 مليار دولار في جميع أنحاء العالم ستنتهي مدتها في السنوات الست المقبلة. الاتجاهات سوف تستمرالأدوية ذات العلامات التجارية في السيطرة على السوق في المستقبل المنظور بسبب تفضيل العلامات التجارية العالية من قبل المستهلكين. زيادة الخصخصة- توحيد أسعار الأدوية-ارتفاع حجم الواردات من أوروبا-دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى كسب الشركات الهندية - السياحة العلاجية- اعتماد الوثيقة التقنية الإلكترونية المشتركة لتسجيل الأدوية. التوصيات من أجل جذب المشغلين من القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصناعة التحويلية للأدوية، يمكن للحكومات في جميع أنحاء المنطقة إقامة المزيد من المناطق الحرة لصناعة الرعاية الصحية التي توفر للمستثمرين إعفاءات ضريبية وقوانين تملك ميسرة وحركة غير مقيدة لرأس المال وغيرها من الحوافز الأخرى. يمكن للاعبين متعددي الجنسيات الذين يحرصون على الاستفادة من الفرص التي تتيحها دول مجلس التعاون الخليجي أن يستفيدوا من الحوافز المختلفة التي توفرها الحكومات الإقليمية. بدلاً من انتظار فترة التسجيل الطويلة الإجراءات الإستيراد الصارمة والرقابة على الأسعار ، وقد يكون مفيداً لهذه الشركات إنشاء وحدات تصنيع في منطقة الخليج بدلاً من تلبية احتياجات السوق من خلال الطريق التجاري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المالية تدفع صناعة الدواء الأوروبية للسوق الخليجي الأزمة المالية تدفع صناعة الدواء الأوروبية للسوق الخليجي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates