تظاهرة حاشدة في إسبانيا ضد التقشف والفساد
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تظاهرة حاشدة في إسبانيا ضد التقشف والفساد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تظاهرة حاشدة في إسبانيا ضد التقشف والفساد

مدريد ـ أ.ف.ب

  يتوقع تنظيم تظاهرة حاشدة مساء السبت في مدريد وعشرات المدن الاسبانية ضد التقشف والفساد، في حين تعاني البلاد من الانكماش والبطالة ويجري البحث عن سبل لتنقية المؤسسات التي تنخرها الفضائح. وتكثر الشعارات تحضيرا لهذا "الحشد البشري" ليوم الثالث والعشرين من شباط/فبراير الذي يصادف ذكرى محاولة الانقلاب العسكري الذي زرع الرعب في الديموقراطية الاسبانية الشابة في 23 شباط/فبراير 1981. ومن هذه الشعارات "لا لانقلاب الاسواق" ومن اجل "ديموقراطية حقيقية" دفاعا عن مؤسسات الخدمات العامة. وسيتجمع الموظفون والمدرسون والاطباء والممرضات والحركات النسائية والجمعيات البيئية والاحزاب السياسية الصغيرة وتجمعات حركة "الغاضبين" او عمال مناجم شمال اسبانيا، في اربع نقاط في مدريد قبل ان يسيروا مساء السبت نحو ساحة نبتون قرب مبنى مجلس النواب. وتضمن برنامج "23 اف" (23 شباط/فبراير) "في 1981 بعد الانقلاب العسكري، تظاهر المواطنون بكثافة للدفاع عن الحرية والديموقراطية. واليوم بعد مرور 32 عاما، ندعو كل المواطنين وكل الجمعيات وكل التجمعات الى التجمع في يوم التعبئة". وندد البرنامج بكل "السياسات القاسية ذات الانعكاس الاجتماعي" اضافة الى "الفساد وفقدان شرعية المؤسسات" المسؤولة في اسبانيا "عن اسوأ ازمة للديموقراطية في العقود الاخيرة". واوضح باكو سيغورا المتحدث باسم "انصار البيئة ينشطون"، احدى الجمعيات المنظمة للتظاهرة، "اننا نواجه انقلابا ماليا حقيقيا، ولهذا السبب اخترنا هذا التاريخ". واضاف "اليوم ايضا ديموقراطيتنا مهددة، ولهذا السبب نتظاهر للمطالبة بديموقراطية حقيقية حيث يمكن للناس ان يقرروا بشان مستقبلهم". اما المتظاهرون فيستهدفون سياسة التقشف التي تنتهجها الحكومة اليمينية برئاسة ماريانو راخوي منذ سنة والتي ترمي الى جمع 150 مليار يورو على مدى ثلاث سنوات، بحلول 2014، لتقليص العجز في موازنة البلد. لكن سياسة التقشف هذه التي تجاوزت الحدود، تعتبر بمثابة كابح للنهوض الاقتصادي في حين تعلن اسبانيا الغارقة في الانكماش عن معدل بطالة يفوق 26 بالمئة. وبالنسبة الى العام 2013، تبقى الافاق غامضة للغاية مع توقع وصول البطالة الى 26,9 بالمئة وتراجع اجمالي الناتج الداخلي بواقع 1,4 بالمئة، بحسب المفوضية الاوروبية. وفي حين وصلت كل المؤشرات الاجتماعية الى الخط الاحمر، يتزايد الغضب من المساعدة الاوروبية التي تفوق قيمتها 41 مليار يورو والتي منحت للقطاع المالي الذي انهكه انكشافه على الرهونات العقارية، ذلك ان العديد من الاسبان يعتبرون ان المصارف مسؤولة عن الازمة. وما يزيد ايضا من حجم هذا الغضب والاستياء ما تكشف حول قضايا فساد تتفجر داخل كبرى مؤسسات البلاد. والملكية التي بقيت سمعتها حتى الان بمنأى عن اي شبهة، تجد نفسها غارقة في فضيحة غير مسبوقة تتمثل في تحقيق حول اختلاس الملايين من الاموال العامة ما جعل صهر ملك اسبانيا ايناكي اوردانغارين يمثل مجددا السبت في جزر الباليار امام قاض مكلف التحقيق في فضيحة فساد. وبلغت هذه الفضيحة حدا دفع بالديوان الملكي الاسباني الجمعة الى نشر نفي لشائعات حول احتمال تخلي الملك البالغ من العمر 75 عاما والمنهك بسبب مشاكل صحية متكررة، عن العرش. وفي كانون الثاني/يناير، ظهر اسم ماريانو راخوي في لائحة نشرتها صحيفة ال باييس وتشمل مستفيدين محتملين من قبض مبالغ مالية سرا. ورد رئيس الوزراء مؤكدا انه لم يتلق يوما اي مبلغ من المال سرا، ونفى في خطاب امام النواب الثلاثاء ان يكون الفساد في اسبانيا "معمما". حتى انه نشر في التاسع من شباط/فبراير بيانا بمداخيله وميراثه. وكان راخوي نفى معلومات صحافية اوردت اسمه في لائحة مسؤولين في حزبه السياسي، الحزب الشعبي، قد يكونون تلقوا مبالغ مالية سرا مصدرها شركات خاصة. ونشر راخوي على صفحة الحكومة الاكترونية بيانات بعائداته من 2004 الى 2011 وبممتلكاته حتى العام 2007. وفي محاولة لاستعادة المبادرة امام المعارضة التي تطالبه بالاستقالة، اراد ماريانو راخوي ان يضمن هذا الخطاب الذي القاه اثناء نقاش تقليدي حول حال الامة، لهجة ايجابية. فقال ان اسبانيا تمكنت وبفضل اجراءات التقشف ان تتجنب "الغرق". لكنه لم يخف ان الطريق الذي لا يزال يتعين سلوكه يبقى "طويلا وشاقا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة حاشدة في إسبانيا ضد التقشف والفساد تظاهرة حاشدة في إسبانيا ضد التقشف والفساد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates