حملات مقاطعة البضائع في فلسطين تؤذي إسرائيل
آخر تحديث 12:31:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حملات مقاطعة البضائع في فلسطين تؤذي إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملات مقاطعة البضائع في فلسطين تؤذي إسرائيل

ملصقات على البضائع الاسرائيلية
غزة - صفا

انتشرت في الأراضي الفلسطينية عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً، ظاهرة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، في المحلات التجارية والسوبر ماركت، ومحلات الملابس والأحذية.

وبدأت حملات المقاطعة الاقتصادية إبان فترة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وانتقلت من دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت حقيقة واقعة بدأت تلقي بظلالها على اسرائيل التي تؤكد تقارير صحفية أنها تكبدت خسائر بمليارات الدولارات نتيجة المقاطعة التجارية.

ومن أكثر حملات المقاطعة التجارية للبضائع الإسرائيلية شهرة كانت "الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في فلسطين".

هذه الحملة التي بدأت على موقع فيس بوك بدعوة من مجموعة صحفيين فلسطينيين، انتشرت بسرعة كبيرة بين أوساط الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع وأصبح لديها مجموعات كبيرة من المتطوعين العاملين على الأرض.

وقال المصور الصحفي محمد البرعي مسؤول الحملة لـ24:" منذ أن أطلقنا حملتنا على فيس بوك تفاجأنا بحجم المشاركة والتفاعل، حتى أننا لم نجد صعوبة في تفعيل بعض المتطوعين للعمل ميدانياً، الجميع أرادوا المشاركة وكانوا يعملون على مدار الساعة".

وينظم المتطوعون في الحملة يومياً زيارات ميدانية لمختلف المحلات التجارية والسوبر ماركت لتوعية الزبائن بأهمية المقاطعة التجارية للبضائع الاسرائيلية، وكذلك توعية التجار بأهمية هذه المقاطعة ودفعهم إلى إيقاف استيراد البضائع الاسرائيلية الصنع.

وأثناء جولتنا في سوبرماركت في غزة لفت انتباهنا تكدس البضائع الإسرائيلية على الرفوف، وعدم الإقبال عليها، حتى أن عدداً من أصحاب المحال بدأوا بعمل تخفيضات على أسعار البضائع الاسرائيلية لترغيب المستهلكين بشرائها.

وعن هذه التخفيضات وسببها في ظل أجواء المقاطعة التجارية، قال أبو أحمد سليم صاحب السوبرماركت: "هذه البضائع دفعنا ثمنها قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع، ولدينا الكثير منها، وعدم شرائها يعني تكبدنا خسائر كبيرة ليس باستطاعتنا تحملها".

وأكد سليم أنه أوقف استيراد البضائع الإسرائيلية بعد حملة المقاطعة وعدم رغبة الزبائن بشراء أي منتج إسرائيلي كرد طبيعي ضد العدوان على القطاع.

وأضاف سليم أن "الكثير من الزبائن يتساءلون عن سبب وجود البضائع الإسرائيلية لدينا، من دون أن يلاحظوا أنها مستوردة منذ أشهر ومخزنة في مخازننا"، مشيراً إلى أنه لم يستورد أي نوع من البضائع طيلة أيام العدوان على غزة وحتى بعد وقف إطلاق النار.

أحد الزبائن الذين دخلوا إلى السوبرماركت بدأ بملاسنة مع صاحب المحل، ووجه إليه اتهامات بمساعدة الاحتلال ودعم جيشه من خلال بيع البضائع الإسرائيلية. وقال لـ24: "أين دور وزارة الاقتصاد الوطني، ودائرة حماية المستهلك، يجب تجريم استيراد بضائع الاحتلال الاسرائيلي، لقد كنا نعطيهم ثمن الرصاص الذي يطلقونه علينا وعلى أبنائنا".

ومن بين النشاطات الميدانية لمجموعة مقاطعة البضائع الاسرائيلية نظم عشرات المتطوعين اعتصاماً تحت عنوان "المقاطعة = مقاومة" أمام المجمع الايطالي الذي تم تدميره وتدمير اكثر من خمسين محل تجاري خلال العدوان الاسرائيلي.

وحمل النشطاء لافتات تطالب بمقاطعة البضائع الاسرائيلية، وأهمية تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية كبيرة، كرد طبيعي على عدوانه.

وكانت الصحف العبرية نقلت عن مسؤول في وزارة الاقتصاد الإسرائيلية أن "الحكومة تعهدت بتقديم تحفيزات للشركات والمصانع التي تواجه حملات مقاطعة فلسطينية لمنتجاتها، تتضمن خفض الضرائب المفروضة على الشركات التي تضررت من المقاطعة، شريطة أن تقدم هذه الشركات تخفيضات على أسعار منتجاتها الموجهة للسوق الفلسطينية".

ويعاني الإقتصاد الإسرائيلي، وفقاً لبيانات الإحصاء خلال وقت سابق من الشهر الماضي، تراجعاً في أدائه، بسبب انخفاض حجم وقيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج، مقارنة مع ارتفاع في الواردات للشهور الستة الأولى من العام الحالي، حيث تتكدس آلاف الأطنان من المنتجات الحيوانية والنباتية في المستودعات الإسرائيلية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات مقاطعة البضائع في فلسطين تؤذي إسرائيل حملات مقاطعة البضائع في فلسطين تؤذي إسرائيل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين
 صوت الإمارات - دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:18 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

جددي غرفة طفلك بأجمل القطع

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إذاعة "نجوم إف إم" تحتفل باليوم العالمي للراديو

GMT 11:10 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

محمد السبكي ينفي الأخبار المتداولة عن سجنه

GMT 20:48 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم متميزة ترحب بزائريها في فلورنسا

GMT 13:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ديوان جديد للشاعر العراقي سلام سرحان

GMT 11:08 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

منحة فرنسية لدعم كفاءة الطاقة في الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates