وائل كفوري

لم يكن ختام مهرجانات طرابلس الدولية مجرّد سهرة فنية صاخبة، بل تحوّل إلى زلزال من الفرح والغناء مع النجم اللبناني وائل كفوري الذي سمع دقاّت قلوب الجماهير المحتشدة على المدرجّات، فبادلهم بالمثل ونزع الميكروفون ليغني لهم مباشر من دونه. وهذا كان إشارة إلى مدى قربه من كل واحد منهم. وكفوري استقبل بحفاوة ومحبة يكنّها له أهالي طرابلس. وقف وغنى أجمل أغنياته مشاركاً الجمهور اجزاء منها فما أن يبدأ بمطلع أي أغنية حتى يكملوا الباقي. 

والحفلة رغم الحشود الكبيرة تميّزت بالتنظيم العالي، فقد فتحت الأبواب قبل ساعة ونصف لتسهيل دخول الجماهير، وصعد كفوري على المسرح بالوقت المحدد دون أي تأخير ولو دقيقة واحدة لما يعرف عنه بالالتزام واحترام جمهوره. وعلى وقع المفرقعات النارية، وأغنية "تعلى وتتعمرّ يا دار" رفعت الجماهير الأعلام اللبنانية وصعدت السيدة سليمة ريفي إلى المسرح لتحيي كفوري، ويعلن عن ختام المهرجانات التي ادخلت الفرح والبهجة إلى قلوب أهالي طرابلس، وكرّست مدينة طرابلس للعام الثاني مدينة للحياة والحبّ والتعايش المشترك . ويذكر أن تنظيم المهرجانات وقع باسم شركة DOUBLE8 PRODUCTION  لصاحبها الأستاذ ميشال حايك والذي حرص على الإشراف على كل صغيرة وكبيرة ليسجّل هذا الناجح الكبير .