يبدأ مهرجان "سان سيباستيان" السينمائى الـ61 فعالياته اليوم، الجمعة، بمنتجع يقع شمال إسبانيا وسط تزايد القيود المفروضة على الميزانية لكن بدون التخلى عن تأثيره الساحر. ومن المقرر أن تشارك الفنانة الأمريكية أنيت بينينج والفنانة الماليزية ميشيل يوه والمخرجان أوليفر ستون وتيرى جيليام فى المهرجان، الذى تفاقمت مشكلاته المتعلقة بالميزانية المستمرة منذ فترة طويلة بسبب الأزمة الاقتصادية الإسبانى، حيث تراجعت الميزانية إلى 25ر7 مليون يورو (8ر9 مليون دولار) بعد أن كانت 5ر7 مليون يورو العام الماضى لكن المهرجان لديه "قاعدة صلبة" وفقاً لما ذكره مديره خوسيه لويس ريبوردينوس. وأكد روبيردينوس، فى حوار أجرته معه صحيفة "إل بايس" الإسبانية، إن مهرجان "سان سيباستيان" لا يسعى للتنافس مع المهرجانات السينمائية الكبرى، فى كان وفينيسيا وبرلين لكن لديه "برنامجا رائعا" ويؤدى دورا مهما فى صناعة السينما. ويتنافس 13 فيلما للفوز على جائزة "الصدفة الذهبية"، وهى الجائزة الرئيسية فى المهرجان.