الفنان السوري جورج وسوف

نشر الفنان السوري جورج وسوف مقطع فيديو، يبين الحرائق التي اندلعت بعدة مناطق بسوريا والتي تبتعد مسافة كيلو مترات قليلة عن منزله، معربا عن حزنه الشديد من تدمير الحريق لعدد من الغابات والمنازل، ليجهش أثناءها في حالة بكاء، وهو ما آثار حزن جمهوره.وقال جورج وسوف في الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "الحرايق بكفرون وجبل السيدة بضيعتي ألطف يالله.. كل شئ احترق.. هايدي اللي بقي.. كل اللي وراء احترق ماعاد في شئ.. الطف يارب.. ضيعتي انحرقت".
وتفاعل معه عدد كبير من جمهوره، وانهالت عليه التعليقات:" ‏‎شايف يا ابو وديع على قولتك"، "صرت خاف امشي وادعس على شي دمعة من كتر ما بكينا"، "‏‎أجمل منطقة بسوريا وأهلها طيبين بالعموم الكفارين سعاده وحمدون.. وملوع ومشتى الحلو.. الله يذكرك بالخير ياابو ابي ويابو الخير كانت ذكريات طيبة عام ٢٠٠٩".
وأضاف آخرون: "‏‎يارب سلم يارب سلم يارب ألطف بردا وسلاما بإذن الله تعالى أمانة يا أبو وديع رد بالك من روحك.. ‏‎يارب استودعنك سوريا وأهلها احفظها ورفع عنها الوباء والبلاء والحرب ياالله.. ‏‎سلامة قلبك يا معلم..يطول عمرك وتشوفا خضرا عن جديد يا رب".

وأحاطت الشائعات بسلطان الطرب جورج وسوف خلال الفترة الماضية، خصوصا تلك المتعلقة بصحته، وهو ما أدى إلى امتعاضه لكثرتها، مبيناً أن هذه الشائعات لا تمسه وحده بل محبيه أيضاً وعائلته من خلال تأثيرها عليهم، وسعيهم إلى الاطمئنان عنه وعن صحته.وتمنى وسوف على الصحافة وكل من ينقل الخبر أن يتأكد من معلوماته قبل أن ينقل شائعة غير صحيحة، مؤكداً أنه بخير وبصحة جيدة، مشيراً إلى أن أعماله المقبلة سيتم الإعلان عنها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وكل ما ينشر فيما عدا صفحته هو أكاذيب ومحض شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

ويعد جورج وسوف واحداً من الفنانين غير المتفاعلين عبر السوشال ميديا، إذ نادرا ما يظهر بفيديو لجمهوره، والذي كان آخرها إطلالة له في نيسان – إبريل الفائت، حيث أطل على جمهوره بروحه المرحة ليدعوهم لالتزام منازلهم ليبدأ الفيديو بعبارة "حبايب قلب جورج وسوف"، حيث كان قد طلب من جمهوره أن يبقوا في منازلهم، ويلتزموا بالتدابير الاحترازية والوقائية، قائلا إن فيروس كورونا المستجد قلب الأمور في العالم، وطلب من متابعيه ومحبيه ألا يستهتروا به وبما يفعله.

قد يهمك أيضًا:

جورج وسوف يكشف عن كلمات أغنيته الجديدة

أول تعليق من جورج وسوف بعد انفجار مرفأ بيروت