ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي تمارس سياسية التضييق على المستخدمين والناشطين الداعمين لفلسطين والمستنكرين للجرائم المرتكبة في حقّهم من قبل العدوان الإسرائيلي. 
ولم تقتصر المضايقات على مواقع التواصل فقط بل امتدت الى “يوتيوب” لتدخل حيز التنفيذ منذ أيام وكان اخرها التضييق والمراقبة  على الاغنية  الجديدة للفنانة الفلسطينية الملتزمة ناي البرغوثي ” راجعين”. 
وعن ذلك علقت  البرغوثي قائلةً: ما حدث معي يحصل مع الكثير من الفنانين الفلسطينيين. نحن نعاني من رقابة تُفرض علينا، وبطبيعة الحال، نحن نرفض هذا الشيء. 
وأوضحت البرغوثي في حديث إذاعي لـ”مونت كارلو”: حتى هذه الامور البسيطة جداً ترعب الاحتلال. يوتيوب لم يكن واضحاً منذ لحظة تعميم الاغنية عليه، بحيث أرسل رسالة أن مضمونها لم يتفق مع شروط التعميم في الموقع.. في حقيقة الأمر تفاجأت، فلا يوجد في محتوى الاغنية ما لا يتفق مع هذه القوانين.. لم يكونوا واضحين، رغم أننا تواصلنا ونتواصل معهم لمعرفة السبب. 
وعن سرعة انجاز الأغنية خلال يومين خاصة مع ارتفاع وتيرة الأحداث ، قالت البرغوثي: الكاتب عامر حليحل كاتب من حيفا، أعدّ الكلمات وأرسلت لي، في لحظات بدأت ملامح اللحن تظهر، ووضعت فيه مشاعري المختلفة، ما بين حزن وغضب، وما بين تفاؤل لفلسطينية مغتربة تكمل دراساتها العليا خارج وطنها. 
وختمت البرغوثي:” الفن شكل مهم من أشكال المقاومة الشعبية، خاصة إذا ما شعر الناس بحالة من الترابط ما بين الكلمات والألحان وما بين مشاعرهم الأغنية كانت جزء من مقاومة الشعوب في كافة القارات ضد الاستعمار والقهر، وفي التاريخ الفلسطيني لطالما كان للأغنية دورها الحيوي في “مقاومة الاحتلال.

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

يوتيوب تطلق ميزة تسمح للآباء بالتحكم بما يشاهده أطفالهم وفقا لأعمارهم

يوتيوب يفرض ضرائب على منشئي المحتوى خارج الولايات المتحدة