جامعة سالفورد البريطانية

بحثت شرطة أبوظبي تعزيز التعاون مع جامعة سالفورد البريطانية بشأن برنامجها في إعادة تأهيل الأحداث.

وكان العميد أحمد نخيره المحرمي مدير إدارة حقوق الإنسان رئيس اللجنة الخاصة لتسيير عمل مركز أحداث المفرق التقى فريق عمل جامعة سالفورد التي وقع عليها الاختيار من بين العديد من المؤسسات العالمية لتقديم خبراتها المهنية والمعرفية إلى العاملين في المركز للاستفادة من أحدث الأساليب المتبعة في تأهيل وإعادة تأهيل الأحداث.

ورحب المحرمي في كلمته التي وجهها للحضور خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مركز رعاية الأحداث في أبوظبي بالتعاون والتنسيق بين شرطة أبوظبي وجامعة سالفورد لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال رعاية وتأهيل الأحداث لا سيما أن العاملين بالمركز من إداريين واختصاصيين نفسيين واجتماعيين وتربويين نجحوا في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال عملهم .. مشيرا إلى " أنه وبالرغم من ذلك ما زلنا بحاجة إلى خطوة عالمية إضافية احترافية .. ولهذا وقع الاختيار على  جامعة سالفورد العريقة لمساعدتنا في الوصول إلى هذه الخطوة ".

وأكد المحرمي أن إدارة المركز تسعى بكل السبل إلى الوصول إلى القاعدة الذهبية في مجال رعاية وتأهيل الأحداث وأنها لهذا ستكون متعاونة لأبعد الحدود مع فريق الجامعة الذي سيقدم خبراته ومهاراته وفقا لرؤية وخطة المركز الرامية إلى الوصول إلى العالمية في المجال الاجتماعي والنفسي والأسري.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى وفد الجامعة باعتبارها شريكا استراتيجيا.

ورحب العقيد د. عبدالله محمد بوهندي مدير المركز باسم القيادة العامة لشرطة أبوظبي متمثلة في مركز رعاية الأحداث بفريق عمل الجامعة .. مؤكدا أن اختيارهم كشريك جاء بناء على الجهود الطيبة التي تقوم بها الجامعة في هذا المجال ولمكانتها العالمية التي وصلت إليها بما تمتلكه من معارف وخبرات.

وقال بوهندي إن إدارة المركز تحرص وبقوة على تقديم الدعم اللوجستي الكامل لفريق عمل جامعة سالفورد من أجل تعزيز دوره في نقل المعارف والخبرات بالصورة المطلوبة ولإنجاز مهمته بكفاءة تامة وفي أحسن الظروف.

ورحبت رباب العميري مدير دار التربية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية بفريق عمل جامعة سالفورد البريطانية متمنية لهم السداد والتوفيق في مهمتهم كما أعربت عن سعادة الوزارة بالتعاون البناء في المشروع الجديد الخاص بتأهيل الأحداث وفقا للمعايير الدولية.

وأعربت عن أملها أن تكون هذه الخطوة إضافة جديدة تعود بالنفع على الفئة المستهدفة من الأحداث الجانحين بما يتماشى مع سياسة الدولة المتمثلة في اهتمامها بشرائح المجتمع كافة.

وأكد سليمان علي العايدي مدرس اللغة العربية في مركز رعاية الأحداث في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عن وليد حمود العبري مدير مركز الرعاية التربوية التابع لمجلس أبوظبي للتعليم أن المركز يقدم للأحداث رعاية تعليمية وسلوكية شاملة كما يعمل على إعادة دمجهم في المجتمع ليعودوا مواطنين صالحين لوطنهم وأسرهم .

وأشار إلى أن المركز يطمح في التعاون مع جامعة سالفورد لتقديم أحدث المستجدات العالمية التي تواكب رؤية مجلس أبوظبي للتعليم وتتفق مع رغبته في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم والسلوكيات.

وأعربت البروفيسور ماجي بينرسون نائبة مدير جامعة ستالفورد عميدة كلية الصحة والرعاية الاجتماعية في الجامعة عن سعادة فريق العمل بهذه الخطوة المتميزة من خلال هذه السانحة التي منحتهم الفرصة للعمل جنبا إلى جنب مع الخبرات الإماراتية.

وقالت بيبرسون أن مهمتهم الأساسية نقل خبراتهم وإمكانياتهم لا سيما وأن لديهم فريق عمل متخصصا في البحث عن الجرائم وعلم النفس الاجتماعي كما أن الجامعة ستدعم الخبراء الذين سيعملون مع فريق العمل الإماراتي الذي سينفذ مشروع التأهيل وإعادة التأهيل للوصول إلى النتيجة المطلوبة وفقا للمعايير الدولية.

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى إدارة مركز رعاية الأحداث مؤكدة أنه شرف كبير أن تعمل جامعة سالفورد في المركز كما أنهم سيكونون أمناء على هذه المهمة التي تتطابق مع رؤية الجامعة الداعية إلى تهيئة الأحداث وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية ومع رغبتها الأكيدة في أن يدرك الآخرون أهمية هذا العمل الإنساني الكبير.

من جانب آخر ألقى أحد الأحداث كلمة نيابة عن زملائه الأحداث معربا عن سعادته بالجهود التي تبذلها الدولة من أجل رعاية وتأهيل الأحداث كما تقدم بالشكر إلى أعضاء جامعة سالفورد لمشاركتهم في مسيرة رعاية وتأهيل الأحداث من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية.

حضر الحفل..العقيد محمد سيف مطر الزعابي مدير إدارة المؤسسة الإصلاحية والعقابية في شرطة أبوظبي وري هيل مدير مشروع جامعة سالفورد ود. موران الاختصاصية النفسية العالمية مدير دار التربية الاجتماعية للفتيان والفتيات مدير مركز الرعاية التربوية ومديرو الفروع وعدد من الضباط والأكاديميين بجامعة سالفورد.

نقلا عن وام.