دائرة الأشغال العامة في الشارقة

سلمت دائرة الأشغال العامة في الشارقة مرسى للصيادين في سوق الجبيل، الخميس، والذي وجه بتنفيذه عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كمكرمة للصيادين.
وأكد رئيس الدائرة، علي بن شاهين السويدي، أن المشروع يضم 80 موقفاً للقوارب، بكلفة سبعة ملايين درهم، كما يستوعب أربعة مراسٍ متوازية كل مرسى يستوعب 20 موقفاً لكل مركب يبلغ طوله 45 قدماً، بمساحة عرضها تسعة أمتار لكل موقف لإعطاء مساحة من الأمان للقوارب والصيادين، والمرسى مثبت بـ60 عموداً حتى قاع البحر لمسافات تصل إلى أربعة أمتار، بالإضافة إلى جسر متحرك بطول 15 متراً عند كل مدخل، لسهولة صعود ونزول الصيادين من القوارب إلى الشاطئ بأمان.
وتابع أن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف الصيد، مع الحفاظ على هذا التراث القديم لأهالي الإمارة، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمرسى تبلغ 80 قارباً، مع توفير أعلى معايير السلامة، وسهولة الوصول إليه من مختلف الأطراف، وذلك في إطار اهتمام حكومة الشارقة بقطاع الثروة السمكية، ودعم الصيادين في الإمارة.
وأضاف أن المشروع جاء بناء على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مرسى جديد لقوارب الصيادين المنتسبين إلى جمعية الإمارات للصيادين في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن المشروع تم تنفيذه في نحو شهر، حيث استغرق توريد وتصنيع المرسى أسبوعين وتركيبه أسبوعين، وروعي في إنشاء المرسى أحدث التصاميم والإمكانات التي تسهل وقوف قوارب الصيادين.
وثمن رئيس جمعية الصيادين توجيهات حاكم الشارقة بتطوير البنية الأساسية، والتي تعكس حرصه على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الإمارة، موضحاً أن ثمار المشروع ستنعكس بصورة طيبة ومباشرة على الصيادين.
ويذكر أن دائرة الأشغال العامة بالشارقة أنجزت، مطلع العام الجاري، مرسى للصيادين في الممزر يسع 72 قارباً، ويتكون من أربع منصات للمراكب، مع توفير أعلى معايير السلامة، وسهولة الوصول إليه من مختلف الأطراف، وذلك في إطار اهتمام حكومة الشارقة بقطاع الثروة السمكية ودعم الصيادين بالإمارة، إلى جانب انتهائها من إنشاء مرسى في جزيرة صير بونعير، يتكون من مرسى واحد مخصص لـ11 قارباً من القوارب ذات حجم 65 قدماً.