توزيع لحوم الأضاحي في خيرية الشارقة

 قال علي محمد السلامي عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى المبارك إن نحو 5000 أسرة فقيرة من المسجلين بكشوف الجمعية استفادت من مشروع لحوم الأضاحي الذي نفذته الجمعية خلال عيد الأضحى.

وأضاف ان الجمعية دأبت على تنفيذ مشروع الأضاحي باعتباره أحد المشروعات الموسمية المهمة التي تغطي شريحة كبيرة من الفقراء والمحتاجين حيث تم اعتماد وشراء 2300 أضحية هذا العام بقيمة مليون و200 ألف درهم وقامت لجان الحملة بمتابعة عملية تنفيذ المشروع وتبنت لجنة الفحص الكشف على الأضاحي للتأكد من سلامتها ومدى مطابقتها للشروط الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية بينما عملت لجنة المقصب خلال أول أيام العيد على متابعة ومراقبة عمليات ذبح الأضاحي داخل المقصب للاطمئنان على إتمام عمليات الذبح بشكل آمن ووفق ضوابط الشريعة الإسلامية.

وأوضح السلامي أن لجنة توزيع لحوم الأضاحي شملت كافة مناطق ومدن إمارة الشارقة بجانب عدد من المناطق في الإمارات المجاورة حيث تواجدت لجنة المقر الرئيسي واللجنة النسائية في عند نادي الشعب التي قامت بدورها في توزيع 1300 أضحية استفادت منها 2500 أسرة كما تم توزيع نحو 150 أضحية على 300 أسرة في الذيد بجانب 300 ذبيحة لتستفيد منها 600 أسرة في خورفكان بينما استقبلت لجنة التوزيع في كلباء نحو 500 أسرة فقيرة لتستفيد من مساعدات المشروع فيما وزعت لجنة دبا الحصن 150 أضحية على 300 أسرة من المسجلين بكشوف الفرع.

ونوه بأن عملية التوزيع شملت بعض المناطق بالإمارات المجاورة حيث قامت اللجنة بتوزيع الأضاحي على 300 أسرة في أم القيوين إضافة الى 500 أسرة في إمارة رأس الخيمة.

وثمن السلامي تعاون المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء مع الجمعية ومساهمتهم في نجاح المشروع من خلال إقبالهم على شراء الأضاحي من الجمعية وتوكيلها بالذبح والتوزيع عنهم ما يدفع اللجنة الى بذل المزيد من الجهد خلال السنوات القادمة ..مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به مؤسسة الشارقة للإعلام -الشريك الإعلامي- في تسليط الضوء على مشاريع حملة عيد الأضحى المبارك من خلال التواجد مع الحملة لحظة بلحظة منذ بدايتها مما عزز من نجاحها.

كما وجه شكره لبلدية مدينة الشارقة متمثلة في المسلخ المركزي على دورهم في عملية ذبح الأضاحي وإلى القيادة العامة لشرطة الشارقة على جهودهم التي بذلوها في تنظيم عملية استلام وتسليم لحوم الأضاحي إلى المستحقين.