صيادون في أم القيوين «الذكاء الاصطناعي» يمنع القرصنة

أصبح بمقدور الصيادين حالياً بعد التطورات الهائلة في مجال «الذكاء الاصطناعي»، الاستعانة بالأجهزة الملاحية الذكية لمواكبة التطور البحري، حيث اختصرت تلك الأجهزة المسافات والزمن على الصيادين المواطنين، كما أنها تساعدهم في تحديد مساراتهم بدقة وعدم خروجهم عن الحدود البحرية للدولة أو التعرض للقرصنة، كذلك تسهم في معرفة أماكن الصيد ومواقع تواجد الأسماك في وسط البحر.

وتتنوع الأجهزة الملاحية الحديثة، التي تتميز بدقة المعلومات وسرعة الوصول إليها، وسهولة الاستخدام، حسب المواصفات والمميزات، فبعضها متخصص بتحديد الإحداثيات والمسارات، وأخرى خاصة بالرادارات، التي تبين الأجسام على بعد 34 كيلومتراً، وثالثة تظهر ارتفاع الأعماق وأماكن وجود الأسماك في قاع البحر.

ويعتمد الصيادون في أم القيوين على تلك التقنيات الجديدة التي تساعدهم في أداء مهمتهم بكفاءة عالية وفي وقت قليل مع زيادة كمية الأسماك التي يتم اصطيادها خلال رحلاتهم البحرية اليومية، وتعتبر الأجهزة الذكية، هي الخيار المثالي للصيادين، حيث تشتمل على مميزات كثيرة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية ومزودة برادارات وأجهزة استشعار وكاميرات للأعماق ونظام الصوت وقياس المسافات والبعد.