افتتاح ملتقى "الصخور الصناعية والتعدين"

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة اليوم يرافقه الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئـة المنطقـة الحرة والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الالكترونية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي فعاليات الملتقى الدولي الخامس للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له الذي تستضيفه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على مدار ثلاثة أيام تحت شعار " مواردنا خيرٌ لمستقبلنا " وذلك بفندق نوفيتيل في الفجيرة بمشاركة ما يقارب الف متخصص من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية سيناقشون 40 ورقة عمل،فضلا عن أكثر من 25 مشاركا محليا ودوليا في اجنحة المعرض المصاحب له.

وأكد سمو ولي العهد حرص حكومة الفجيرة على فتح آفاق نوعية في مجال الاستثمار التعديني وتنمية الثروات المعدنية لافتاً إلى أهمية تطوير التشريعات والقوانين بما يدعم توجهات الملتقى الصناعية ضمن ضوابط المحافظة على البيئة وحمايتها.

وأشار سمو ولي العهد إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية وتوظيفها، بما يخدم التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشدداً على أن يكون الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعارف حول الأساليب الأمثل لاستثمار الثروات الطبيعية وفي مقدمتها الصخور الطبيعية التي تذخر بها إمارة الفجيرة وتبني صناعات تعدينية جديدة والتعرف على طرق التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيها.

وكرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي رعاة الملتقى كما تقبل درعا تكريميا من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعة قدمها المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة. بعدها قام سمو ولي العهد بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى المتخصص بمعدات وأجهزة وأدوات أعمال البحوث والدراسات الجيولوجية الحقلية.

وقال المهندس محمد سيف الأفخم فى كلمة له ان الهدف من الملتقى فتح آفاق نوعية في مجال الاستثمار التعديني وتفعيل أطر التعاون الفني والدولى في مجال علوم الأرض وتنمية الثروات المعدنية ودراسة وسائل الاستثمار الأمثل في مجال الصخور الصناعية والتعدين والاطلاع على التجارب المتميزة في تلك المجالات وعرض التقنيات الحديثة في صناعة مواد الإنشاءات وهو ما يتسق مع إستراتجية دولة الإمارات 2021 والتي انبثقت منها إستراتجية امارة الفجيرة 2040 .

بدوره أكد سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة أن الثروة المعدنية تلعب دورا حيويا في الاقتصاد العالمي وتشهد الاستثمارات في قطاع الثروة المعدنية تسارعاً في الدول الصناعية الكبيرة.

ولفت النيادي إلى اهمية إشراك الجامعات والمعاهد البحثية في حوار صريح لوضع الحلول التقنية التي تساهم في أن تجعل القطاع التعديني أكثر قدرة على التأقلم مع المتغيرات الاقتصادية والصناعية العالمية .

من جانبه دعا سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إلى حسن استثمار الثروات الطبيعية المعدنية التي تزخر بها المنطقة العربية .

وأضاف الصقر أن الطلب على الصخور الصناعية تزايد مؤخراً نظرا لاستخداماتها الواسعة في قطاعات البناء والتشييد ، مشيراً إلى وجود أنواع متعددة من الصخور الصناعية ومواد البناء في الدول العربية التي تساعد على إقامة العديد من المشروعات والصناعات التي تزيد من القيمة المضافة لمواردنا .

و من جانبه ذكر المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن الملتقى ينطلق لهذا العام هذا العام تماشيا مع توجه دولة الإمارات نحو الخير باعتبار هذا العام عام الخير لإبراز أهمية الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

حضر افتتاح الملتقى سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي العهد والدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة وسعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة وشريف العوضي مدير عام المنطقة الحرة وسعادة الدكتور احمد مراد عميد كلية العلوم بجامعة الامارات العربية المتحدة وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية ومسؤولين وممثلين عن شركات الراعية للملتقى والمختصين.