المساجد

كشف عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، عن تنفيذ 1228 مشروعاً تنموياً داخل الدولة وخارجها في السنة الماضية 2023، وشملت المشروعات بناء المساجد والمجمعات السكنية ودور الأيتام والمدارس وحفر الآبار، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة في تنمية ومساعدة شعوب الدول المحتاجة في القارتين الأفريقية والآسيوية، وذلك بدعم أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

وأوضح الطنيجي، استطاعت جمعية الإمارات الخيرية منذ إنشائها أن تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، تحقيقاً لرؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، فحرصت على أن تكون رائدة متميزة في أدائها في مجال العمل الخيري والإنساني، فقامت الجمعية بتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج الخيرية داخل الدولة وخارجها، ومنها 279 مسجداً، وحفر 456 بئراً، وبناء 425 مضخة، وبناء 5 مجمعات سكنية، و12 داراً للأيتام، كما حرصت الجمعية على المسيرة التعليمية خارج الدولة ببناء مدرسة، و50 فصلاً دراسياً في دول مختلفة بالقارتين الأفريقية والآسيوية، إضافة للعديد من برامج سقيا الماء وغيرها من المشروعات والبرامج التي يعود نفعها على الفرد والمجتمع.

وأشار إلى أن الجمعية امتدت أذرعها نحو رعاية وسد احتياجات الأيتام وأسرهم ولأصحاب الهمم ومساعدة طلاب العلم والمعلمين ودعم عدد من الأسرة المحتاجة، فبلغ عدد المكفولين في العام الماضي 467 يتيماً، و12 طالب علم، و9 أسر متعففة، و9 أرامل، و11 من أصحاب الهمم، ليصبح مجمل عدد المكفولين 11954 مكفولاً داخل وخارج الدولة، ولم تقتصر كفالتهم على المستحقات الشهرية للمكفولين، ولكن امتدت لتشمل مساعدات صحية ودراسية واجتماعية.

وأضاف: تقوم الجمعية بدور كبير في مساعدة الأسر المتعففة داخل الدولة، بتوفير مستلزمات صحية، ودفع رسوم العلاج، والرسوم الدراسية والجامعية، وتوزيع زكاة المال على مستحقيها، وتفريج كرب المدينين وغيرها لمعاونتهم على مجابهة الظروف المعيشية الصعبة فبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات 6352 أسرة داخل الإمارة.

وأكد الطنيجي، أن ما أنجزته الجمعية وما سوف تنجزه في المستقبل ما هو إلا اقتداء بنهج دولة الإمارات وقيادتنا الرشيدة في مجال العمل الخيري والإنساني.

قد يهمك ايضاً

الهيئة العامة للطوارئ الإماراتية تُعيد فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة

 

تحرك غير مسبوق ضد "الانفصالية" يستهدف عشرات المساجد في فرنسا