أعمال العنف في منطقة الهلال النفطي الليبي

أدان سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى ليبيا «بقوة» التصعيد وأعمال العنف في منطقة الهلال النفطي ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة. وشدد السفراء الثلاثة في بيان لهم على «الحاجة الملحة لقوة عسكرية وطنية موحدة تحت إمرة مدنية من أجل الحفاظ وتأمين الرخاء لكل الليبيين»، مجددين التأكيد على «الحاجة للاحتفاظ بالبنية التحتية للنفط وعمليات إنتاجه وتصديره تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط التي تعمل تحت سلطة وإشراف حكومة الوفاق الوطني».

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي وقعت في مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، دعا السفراء الثلاثة «كافة الأطراف إلى وقف الأعمال الاستفزازية ضد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط وتفادي الإضرار بمرافقها».

وقال السفراء إنه بصفة المؤسسة الوطنية للنفط «مؤسسة اقتصادية ليبية، فإن المؤسسة ينبغي أن تبقى تحت الإشراف الحصري لحكومة الوفاق الوطني»، مشددين على أن «تستخدم الثروات الليبية لصالح جميع الليبيين».

كما ذكر السفراء الثلاثة في بيانهم بالتزاماتهم «بإنفاذ التدابير التنفيذية الدولية للمساعدة في دعم السلم والاستقرار والأمن في ليبيا»، منبهين إلى أن «الأفراد والجهات التي تسيئ استخدام الثروات الليبية قد تكون هدفا لمثل هذه التدابير».