الجيش الصومالي

قال ضابط بالشرطة إن جنديين صوماليين أصيبا في تبادل لإطلاق النار مع قوات أخرى الاثنين في صدع داخلي مقلق في جيش له تاريخ حافل بالتحزب والذي يقاتل جماعات دينية متشددة . ويشتبه في أن جماعة الشباب المتشددة هي المسؤولة عن أسوأ هجوم يستهدف مدنيين يشهده الصومال وقع في الشهر الجاري وأودى بحياة ما لا يقل عن 358 شخصا.

وقال ضابط الشرطة ويدعى نور علي لرويترز إن الاشتباك القصير وقع في حي يقشيد في مقديشو ونتج عن سوء تفاهم بين مفوض المنطقة وقوات الأمن. وقال علي "تبادل حرس منزل مفوض الحي وقوات الأمن إطلاق النار" مضيفا أن الجنود سيطروا على مكتب المفوض لفترة وجيزة. وأضاف أنه تم حل النزاع لكن اثنين من الجنود أصيبا.

ويعاني الجيش الصومالي عادة من انخفاض المعنويات بسبب التخلف عن دفع الرواتب والتحزب والانشقاقات. ولم تعلن جماعة الشباب مسؤوليتها عن التفجير المزدوج الذي وقع يوم 14 أكتوبر وسوى عدة مبان بالأرض لكنها نفذت هجمات على أهداف أمنية على مدار أعوام حيث تحارب للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب مما يتسبب عادة في قتل مدنيين.