عناصر من الجيش النيجيرى

أعلنت الشرطة النيجيرية، السبت، مقتل 4 أشخاص فى جنوب شرق البلاد، بعد أسبوع من المواجهات مع قوات الأمن والتوترات الطائفية التى يشهدها اقليم بيافرا.

وقالت الشرطة المحلية فى بيان "عند الساعة 22,45 (21,45 ت ج) من يوم الجمعة 15 سبتمبر، أقدم ثلاثة مسلحين يرتدون اللون الأسود، من المفترض أن يكونوا أنصار الحركة الاستقلالية لشعوب بيافرا الاصلية، على إطلاق النار فى سوق أبراكا فى أسابا (ولاية دلتا)"، ما تسبب بجرح خمسة أشخاص.

وسوق أبراكا هو حى تعيش فيه مجموعة الهوسا الاتنية (الآتية من الشمال) حيث تمارس التجارة. وتبين أسماء الضحايا أن مجموعة الهوسا كانت مستهدفة.

وقال حسن فاروق وهو تاجر فى سوق أبراكا، لوكالة فرانس أن "20 مسلحا من الحركة الاستقلالية لشعوب بيافرا الاصلية توجهوا الى مسجد الحى حيث رموا عبوة ناسفة الا أنها ولحسن الحظ لم تنفجر".

وأضاف "توجهوا بعدها الى السوق وقتلوا أربعة أشخاص"، وتشهد المنطقة الواقعة فى جنوب شرق نيجيريا تجدد أعمال العنف منذ أسبوع، الوضع الذى اعتبرته منظمة العفو الدولية "مقلقا للغاية".

وأضرمت النيران فى مركز تابع للشرطة صباح الخميس فى أبا فى ولاية أبيا التى تشهد أعمال عنف، حيث فُرض حظر تجول. وأكد عدد من السكان أنهم سمعوا طلقات نارية فى المنطقة، وقتل شرطى الأربعاء فى بورت هاركورت، عاصمة ولاية ريفرز، وأوقف 32 شخصا مؤيدا لبيافرا.