اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين

اشتبك محتجون يطالبون باستقالة الرئيس البرازيلي ميشيل تامر مع الشرطة وأضرموا النار في مبنى وزاري في برازيليا أمس، الأربعاء، مما دفع الرئيس الذي تلاحقه الفضائح إلى إصدار أمر بانتشار الجيش في الشوارع. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت قنابل الصوت والرصاص المطاطي للتصدي لعشرات الآلاف من المحتجين الذين نظموا مسيرة صوب الكونجرس للمطالبة بعزل تامر وإنهاء برنامجه للتقشف.

وأطلق محتجون ملثمون الألعاب النارية على الشرطة وأشعلوا النار في أثاث وزارة الزراعة وكتبوا شعارات مناهضة لتامر على المباني الحكومية. كانت تلك أعنف الاحتجاجات في برازيليا منذ المظاهرات المناهضة للحكومة في 2013 وأججت أزمة سياسية أشعلتها المزاعم بتغاضي تامر عن دفع أموال لشاهد محتمل في تحقيق فساد كبير.