رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج

شدد فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في مقابلة مع رويترز اليوم الجمعة على أن الليبيين هم الذين سيقضون على تنظيم داعش في بلدهم، لكن ليبيا تستفيد بالفعل من التعاون الدولي في مجال تبادل معلومات المخابرات.

وذكر السراج أن الجهود الرامية لتوحيد الفصائل الليبية المتحاربة تحرز تقدماً، وأنه لن يتم استبعاد أي شخص من الجيش الوطني، بما في ذلك القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا- ما داموا يخضعون للسلطة السياسية المركزية.

وكان السراج أعلن صراحة قبل أيام خلال زيارته القاهرة في 29 مايو أنه من الضروري أن تمتثل القيادة العسكرية ممثلة في الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، إلى القيادة الرئاسية ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، مضيفاً أن مواجهة الإرهاب على رأس أولويات حكومته. كما أكد على تمدد جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، ووجود ما سماه "الإسلام السياسي" في بلاده.

وبعيداً عن تلك الملفات أشار إلى أن مسألة عودة عائلة معمر القذافي والبحث عن الإمام موسى الصدر ليسا أولوية لحكومته. وقال إنه لا يخشى الاغتيال لأنه في معترك السياسة "كل شيء وارد".