هيئة تحقيق تبرئ التحالف بقيادة السعودية

قالت هيئة شكلها التحالف بقيادة السعودية للتحقيق في مقتل مدنيين في اليمن إن خللا فنيا وراء مقتل سبعة أشخاص في ضربة جوية في عام 2015 وبرأت التحالف من المسؤولية عن هجمات أخرى. ويقصف التحالف العربي أهدافا تابعة لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ أن سيطرت الحركة على معظم شمال اليمن في 2015. ووجهت للتحالف عدة انتقادات بسبب خسائر في صفوف المدنيين.

ومن جانبهم أطلق الحوثيون بصورة متكررة صواريخ عبر الحدود صوب مدن وقرى سعودية على مدار العامين الماضيين. ويقولون إن هجماتهم هي رد على الضربات السعودية على مدن وقرى يمنية. وتسببت الحرب في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.

وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن الذي شكل في العام الماضي للتحقيق في هجمات التحالف في بيان إن التحقيقات في عدة وقائع حدثت في 2015 وأثارتها جماعات دولية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومن بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة خلصت إلى أن التحالف تصرف في معظم الحالات بطريقة ملائمة.

وقال المستشار القانوني للفريق منصور المنصور متحدثا في الرياض للصحفيين إن التحقيق في هجوم على سجن في محافظة حجة في 12 مايو 2015 خلص إلى أن "قوات التحالف تعاملت مع هدفين في ذات اليوم: الأول قصف هدف عسكري عبارة عن مخزن أسلحة باستخدام قنبلة واحدة موجهة بالليزر تبعد عن موقع السجن حوالي 900 متر حيث دمرت القوات الهدف بنجاح والهدف الثاني الذي قصفته القوات كان عبارة عن (مخزن أسلحة) يبعد عن السجن حوالي 1300 متر باستخدام قنبلة واحدة موجهة بالليزر حيث لم يتعرض السجن لأية أضرار."