نائب الرئيس العراقي إياد علاوي

منذ غزو العراق عام 2003، لا يتوقف نظام ولاية الفقيه الإيراني عن العبث بأوضاع "الجيران"، بهدف أن تخرج طهران الرابح الأكبر من ضعف البلاد والوصول إلى هدف تقسيمها، ويبدو أن المصالح القطرية تقاطعت مع هذا المشروع لتشكل تحالفا يسعى لتحقيق التقسيم عبر إثارة القلاقل الطائفية والمذهبية.

بكل "صراحة" و"بلا مجاملات"، كان رد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي على تدخلات قطر في بلاده، إذ قال في مؤتمر صحفي بالقاهرة السبت "آن الأوان أن نتحدث كلنا بصراحة ونضع النقاط على الحروف ونصل لنتائج. يجب أن تصارح قطر بكل هذه المخالفات وكل هذه المشاكل".