أوباما يفتتح متحف تراث الأميركيين الأفارقة

افتتح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رسميا، المتحف الجديد في واشنطن الذي يحكي تاريخ حياة الأميركيين الأفارقة في الولايات المتحدة، بدءا من العبودية وصعودا حتى انتخابه كأول رئيس أسود للبلاد.

وصرح أوباما في افتتاح المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأميركيين من أصل إفريقي، وكما فعلت العديد من الأجيال من قبل، نجتمع في متنزه ناشونال مول، لنحكي جزءا أساسيا من قصتنا الأمريكية، جزءا تم تجاهله أحيانا”.

وأشار إلى أنه بينما يحكي التاريخ بحق قصص “العمالقة الذين بنوا هذا البلد، الذين قادوا الجيوش في المعارك”، فإنه في كثير من الأحيان “تجاهل أو نسي، قصص الملايين تلو الملايين من الأشخاص الآخرين، الذين بنوا هذه الأمة بالقدر ذاته بالتأكيد “.

وأضاف أوباما أن المتحف الجديد “يساعد على سرد قصة أكثر ثراء وأكثر اكتمالا حول من نكون.. يساعدنا على فهم أفضل لحياة، الرئيس .. نعم، ولكن أيضا العبيد، رجل الصناعة وأيضا الحمال”.

وانضم إلى الرئيس الأميركي في الحفل، الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الذي وقع على تشريع يجيز المتحف في عام 2003.

وأضاف بوش إن “الأمة العظيمة لا تخفي تاريخها، بل تواجه عيوبها وتصححها”، ويعرض المتحف تأثير حياة الأميركيين الأفارقة على البلاد من خلال قطع أثرية، وصور، وبرامج.

وافتتح المتحف، الذي تكلف ما يزيد عن 500 مليون دولار، بعد قرن من اقتراحه لأول مرة من قبل قدامى المحاربين الأمريكيين الأفارقة في الحرب الأهلية الأمريكية.

وتابع مدير المتحف لوني بانش “اليوم لم يعد الحلم الذي أرجئ طويلا مجرد حلم”.