رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن

طالب ما لا يقل عن 20 ألف شخص، بمنح "جائزة نوبل للسلام" لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردرن، على خلفية تعاملها مع مجزرة المسجدين في مدينة "كرايست تشيرش"؛ وذلك بعدما قاموا بالتوقيع على العريضتين المتاحتين على موقعي "تشانج.أورج" الأمريكي، و"أفاز.أورج" الفرنسي، بحسب ما نقل موقع "راديو نيوزيلندا".

وذكرت وكالة الأناضول أن نحو 16 ألفا و600 شخص وقعوا على العريضة المتاحة على الموقع الأول، فيما حظيت العريضة الثانية بتوقيع نحو 3 آلاف شخص.

ولكن إذا تم ترشيح "أردرن" لجائزة نوبل للسلام، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2020، نظرا لإغلاق فترة الترشيحات المخصصة لجوائز 2019.

وقد اشتهرت "أردرن" بمواقفها الإنسانية الداعمة للمسلمين، والرافضة لسيطرة أفكار اليمين المتطرف بعد "مجزرة المسجدين" بـ"كرايست تشيرتش" النيوزيلندية التي راح ضحيتها 50 شخصا وأصيب 50 آخرون. 

وتعد أردرن، البالغة من العمر 37 عاما، أصغر رئيسة حكومة في العالم.