الاحتجاجات في العراق

تقدمت قوات الأمن العراقية صوب ساحة التحرير، مقر الاعتصام الرئيس في العاصمة بغداد، السبت، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص على المحتجين في محاولة لفض الاعتصام، الأمر الذي أدى إلى احتدام المواجهات.


وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بانتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب في محيط ساحة التحرير، إذ حاولت اقتحام الساحة، كما تقدمت من جهة ساحة الخلاني وجسر السنك وأحرقت خيما عدة للمعتصمين.

وتصدى المحتجون لقوات الأمن بالحجازة والزجاجات الفارغة، في حين أطلق الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا على الأقل. 

واندلعنت الاشتباكات واشتدت جدتها بعد أن شرعت قوات الأمن العراقية في إزالة الكتل الخرسانية من موقع الاحتجاج الرئيس بالعاصمة بغداد، مما أثار غضب المتظاهرين.

وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكدته الحكومة وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وفض التظاهرات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.

وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.

وتأتي الإجراءات غداة تظاهرة كبيرة دعا إليهازعيم اليار الصدري، مقتدى الصدر، في بغداد للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق، وأعلن بعدها توقفه عن دعم التظاهرات المطلبية.

وبعيد ساعات، اقتحمت قوات الأمن ساحة الاحتجاج في مدينة البصرة الجنوبية، وقامت بحرق عدد من الخيم وتفريق المتظاهرين بالقوة، وفقا لمراسل فرانس برس.