مجلس الأمن الدولي

أعرّب مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن استيائه من الهجمات الأخيرة على المدنيين في  سورية، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تعتبر جرائم حرب.

وقرأ السفير المصري عمرو عبد اللطيف أبو العطا، نص البيان الذي جاء فيه أن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن استيائهم من الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والمواقع المدنية ومن ضمنها المرافق الصحية في سورية، إضافة إلى الضربات العشوائية، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال يمكن اعتبارها جرائم حرب". وكان مجلس الأمن تبنى بيانًا رئاسيًا يحثّ على ضرورة الامتثال للإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على الامتناع عن تقديم أي دعم للكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال متطرفة.