جندي إسرائيلي يعنف فلسطينياً خلال اعتقاله في الضفة

صعّد الاحتلال من هجماته ضد الفلسطينيين بذريعة الرد على عمليات طعن ودهس وإطلاق نار قام بها فلسطينيون، إذ أعدمت قواته بدم بارد أربعة فلسطينيين، وأصابت العشرات بينهم صحافي، وقصفت عدة مواقف في قطاع غزة، خلال 24 ساعة تزامناً مع غارات شنّتها طائرات الاحتلال على غزة.

وتصاعدت هجمة الاحتلال ضد الفلسطينيين بين إعدام وهدم وقصف، جنوباً وشمالاً.

ففي القدس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال أمس، قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب، قرب باب الأسباط، وتركته ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيداً.

وفي جنين، أعدمت قوات الاحتلال الشاب يزن منذر أبوطبيخ (19 عاماً)، وهو طالب جامعي من سكان وادي برقين في جنين، إثر إصابته برصاص الاحتلال من مسافة قريبة، إضافة إلى استشهاد الرقيب أول في الشرطة الخاصة طارق لؤي بدوان (25 عاماً) من قلقيلية، متأثراً بجروح أصيب بها، لدى اقتحام قوات الاحتلال المدينة جنين فجراً، لهدم منزل الأسير أحمد جمال القنبع للمرة الثانية.
وأعدمت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية الطفل محمد الحداد (17 عاماً)، خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل.

وفي بيت لحم، أصيب أمس مصور وكالة رويترز محمد أبوغنية بعيار معدني مغلف بالمطاط في البطن، إلى جانب شاب بقنبلة غاز في رأسه، ومسعف في قدمه، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم وبيت جالا.

ووفق تقارير إعلامية فإن جندياً إسرائيلياً أصيب بعدما أطلقت عليه النيران قرب مستوطنة «دوليف» المقامة على أراضي الفلسطينيين غربي رام الله وسط الضفة الغربية. وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن النيران أطلقت من سيارة مسرعة بينما كان الجندي واقفاً على نقطة تفتيش.