وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس

وافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي اليوم الخميس على توسيع مهمة "التدريب والمشورة" بالعراق بعدما دعت الولايات المتحدة الحلف إلى المساعدة في تحقيق الاستقرار بالبلاد عقب ثلاث سنوات من قتال تنظيم داعش الارهابي.

وفي إطار جهد دولي أوسع للمساعدة في إعادة بناء العراق مع اقتراب العمليات القتالية من نهايتها، سيتولى الحلف تدريب جنود عراقيين خلال عمليات إزالة القنابل والقذائف التي لم تنفجر والتي خلفها التنظيم لكنه لن يرسل عسكريين لمهام قتالية.

وبعدما طلب رسميا مشاركة الحلف في رسالة للدول الأعضاء الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في مؤتمر صحفي إن مهمة الحلف ستدرب العسكريين العراقيين على "حماية شعبهم من صعود نوع آخر من المنظمات الإرهابية" وذلك في إطار سعي الولايات المتحدة إلى تفادي تكرار عملية انسحابها من العراق في 2011 وما تلاه من صعود تنظيم داعش. ويتعين على حلف الأطلسي الآن تحديد نطاق المهمة استعدادا لبدئها في يوليو في قمة للحلف من المتوقع أن يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.