وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة "ليست مهتمة بسباق تسلح مع روسيا وابتكار أنواع جديدة من الأسلحة".

وأضافت "البنتاغون" أن سياسة روسيا "تصعِب من الوصول إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات بشأن الحد من التسلح".

وكان مصدر مطلع في البنتاغون، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية تعمل على تطوير حلول عسكرية جديدة تهدف إلى احتواء "التأثير" الروسي والصيني والكوبي، على إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو.

وقال المصدر بحسب قناة "سي إن إن" التلفزيونية، بأن تكليفاً بتطوير الردع وجه إلى وزارة الدفاع الأميركية بعد مناقشة في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أصدر خلالها مستشار الأمن القومي الأميركي للأمن القومي، جون بولتون، تعليمات إلى باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، بهدف تطوير أفكار حل أزمة فنزويلا.

وأشار المصدر إلى أن العمل الأولي في هذا الاتجاه تشرف عليه لجنة مشتركة من رؤساء الأركان، والتي تضع الخطط للعمليات العسكرية المستقبلية، باشتراك القيادة الجنوبية، التي تشرف على أي تدخل عسكري للبلاد في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

وأوضح المصدر أن وسائل الاحتواء قد تشمل مناورات بحرية أميركية في المنطقة، مشيرا إلى أن الفكرة تكمن في خلق تشكيك أمام "أي وجهة نظر روسية أو كوبية أو صينية، تفيد بأنه يمكنهم [الروس والصينيون والكوبيون] الوصول إلى المنطقة دون أي عائق".

هذا وحذرت روسيا مرارًا الولايات المتحدة من التدخل العسكري في شؤون فنزويلا. وعلى وجه الخصوص، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن هذا [التدخل] سيكون سيناريو كارثيا، مشيرا إلى أن تصرفات واشنطن ضد كاراكاس تأجج الأزمة في فنزويلا.