حركة الاحتجاجات في السودان

دعت حركة الاحتجاجات في السودان الإثنين الى "تواصل مباشر" مع قيادة القوات المسلحة من أجل "تيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة"، بينما يواصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم أمام مقرها في الخرطوم. 

وأشار "تحالف الحرية والتغيير" إلى ضرورة قيام "تواصل مباشر" مع قيادة الجيش من أجل "الانتقال السلمي للسلطة".
ودعا البيان الذي تلاه عمر الدقير أحد قادة التحالف خارج مبنى القيادة العامة للجيش "القوات المسلحة الى دعم خيار الشعب السوداني في التغيير والانتقال إلى حكم مدني ديموقراطي". ويعتصم متظاهرون يطالبون برحيل الرئيس عمر البشير منذ ثلاثة أيام أمام مقر القوات المسلحة.

كما دعا البيان الى "التواصل المباشر بين قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادة القوات المسلحة لتيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة الى حكومة انتقالية".
وشدد البيان على "مطلب شعبنا بالتنحي الفوري لرئيس النظام وحكومته دون قيدٍ أو شرط"، مشيرا الى "تكوين مجلس من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة التي تدعم الإعلان"، يتولى "مهام الاتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً من أجل إكمال عملية الانتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية متوافق عليها شعبياً ومعبرة عن قوى الثورة".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، وصلت مركبات عدة تحمل عناصر من جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة الشغب إلى الموقع، بحسب ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. 

وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن "مجلس الأمن والدفاع أكد أن المحتجين شريحة من المجتمع يجب الاستماع إلى رؤيتها ومطالبها".
واندلعت التظاهرات في البداية احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف. لكنها سرعان ما تحولت إلى تظاهرات واسعة ضد حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.