كوريا الجنوبية تطور صاروخًا جديدًا

ذكرت مجلة (نيوزويك) الأمريكية اليوم /السبت/ أن الجيش الكوري الجنوبي صرح بأنه يتطلع لإنشاء صاروخ "ضخم" جديد قادرعلى تدمير المنشآت السياسية والعسكرية الكبرى في كوريا الشمالية حال نشوب حرب شاملة بين الشطرين المتنازعين .  وأوضحت المجلة -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني- أن الكشف عن هذه الفكرة للمرة الأولى تم في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بإزالة جميع القيود على حمولات الصواريخ لكوريا الجنوبية ممهدا الطريق لتملك الدولة الحليفة للأسلحة القوية والثقيلة في ظل تصاعد التوترات فى شبة الجزيرة الكورية بشكل ملحوظ. 

وقالت المجلة إن الجيش الكوري الجنوبي قال في تقرير نشره أمس الأول الخميس إن الصاروخ وهو من طراز (هيونمو) الرابع سطح - سطح الذى يطلق عليه (فراكين) من قبل الاعلام الكورى الجنوبي يمكن أن يستخدم بالاشتراك مع صواريخ أرض –أرض أخرى متوسطة المدى من طراز (هيونمو) لإلحاق أضرار غير لا تحتمل بمنافستها الشمالية المسلحة نوويا. 

وأشارت المجلة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي أوضح أنه يمكن أن يستخدم تلك الأنواع الثلاثة من الصواريخ باعتبارها أول ضربة صاروخية والتركيزعليها أثناء المرحلة الأولى من الحرب لتدمير وحدات المدفعية الكورية الشمالية طويلة المدى وكذلك الصواريخ الواقعة في مجال الصواريخ الباليستية. 

وفى المناورات الإقليمية الاخيرة، نشرت الولايات المتحدة أكبر سفنها الحربية فى آسيا وهي حاملة طائرات نيميتز التي تعمل بالطاقة النووية ويطلق عليها يو إس إس "رونالد ريجان" من ضمن سفن أخرى لشارك في تدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية أول أمس. وأدانت كوريا الشمالية التي تشدد على حقها في تطوير أسلحة نووية كوسيلة لردع الغزو الامريكي ، هذه التدريبات. 

يذكر أن واشنطن وسول توصلتا إلى اتفاق بحكم الأمر الواقع لمضاعفة حمولات الصواريخ بالإضافة الى زيادة الضغوط على الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونج أون الذي يتحدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كما تحدى العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة وأشرف على التطورات الواسعة فى قدرات بلاده العسكرية منذ توليه السلطة عام 2011 مما جعل الدولة العسكرية المنعزلة هدفا صعبا لقوى أكثر تقدما. 
وتعامل ترامب مع هذا الوضع بتوسيع الوجود العسكرى للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإجراء مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية واليابان.