لقي على الأقل 20 شخصا حتفهم وأصيب 100 آخرون في الانفجار الذي يعتقد أنه ناجم عن عملية انتحارية، وانفجار قنبلة أخرى خلال ثواني قليلة بالقرب من محطة قطار، والتي كانت نقطة تجمع لمسيرة نظمتها جمعيات مدنية، منها اتحاد العمال، ونقابة العمال الثوريين، ونقابة الأطباء، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، تحت شعار "السلام والديمقراطية" من محطة القطار في "كيزيلاي" إلى ميدان "صحية" بوسط العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت محطة " إن تي في" الإخبارية التركية اليوم السبت أن قوات الأمن قطعت كافة الطرق المؤدية إلى محطة المترو، وسط العديد من الأسئلة بشأن كيفية وضع القنابل ودخول الانتحاري إلى مكان التجمع رغم انتشار عدد كبير من قوات الأمن والشرطة لحماية المسيرة؟.

وأوضحت المحطة أن الانفجار وقع تزامنا مع الفترة التي تشن فيها الحكومة التركية حملة لتصفية أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تصفها بـ "الإرهابية"، وقبل الانتخابات المبكرة المقرر لها الأول من نوفمبر القادم.