الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

في فضيحة جديدة لفساد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظامه الحاكم في تركيا، كشف تقرير صندوق تأمين الودائع الادخارية التركي، أن نجل أردوغان، بلال، نقل ملكية قطعة تبلغ قيمتها 158 مليونا و431 ألف ليرة إلى صديقه بوراك أكسوس بشكل غير قانوني.

وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة "زمان" التركية، إن بلال أردوغان نقل ملكية قطعة أرض في منطقة أتاشهير، مرتفعة الأسعار، التي تبلغ قيمتها 158 مليونا و431 ألف ليرة، إلى صديقه براك أكسوس، وشركائه.

الصندوق شكله رئيس الجمهورية أردوغان من أجل نقل ملكية الممتلكات المصادرة من أصحابها إلى أقربائه ورجاله، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، للتصرف فيها كما يشاء، دون الالتزام بأي قوانين أو تشريعات.

وبحسب التقرير الصادر عن الصندوق، فقد منح بلال أردوغان صديقه من أيام مدرسة ثانوية الأئمة والخطباء بوراك أكسوس، وشركائه، قطعة أرض في بلدة أتاشهير التابعة لمدينة إسطنبول، بقيمة 158 مليون و431 ألف ليرة، دون عقد أي مزايدة أو مناقصة عامة.

قطعة الأرض منحت لشركة "لينس" المكونة من ثلاث شركات هي أكسوس للإنشاءات، لصاحبها بوراك أكسوس، صديق بلال أردوغان، وشركة "الشرق الأوسط – ORTADOĞU" للإنشاءات التي يشارك فيها بلال أردوغان مع صديق طفولة والده محمد جور.

من جانب آخر، قالت صحيفة "بيرجون" التركية إن الشركة حصلت على قطعة الأرض من أجل تشييد مشروع سكني على مساحة 35 ألف و788 مترا مربعا.

وكان بلال أردوغان عين صديقه إيلكار آيجي رئيسًا لمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية، وكشف بعد ذلك عن وقائع فساد داخل الشركة في عهده، أبرزها تحمل الشركة تكلفة حفل عيد ميلاده بقيمة 100 ألف ليرة، بالإضافة إلى توزيع مبالغ ضخمة على أعضاء مجلس الإدارة.

كذلك سبق أن عين بلال أردوغان صديقه إبراهيم آران مديرًا لهيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية التركية (TRT)، بعد أن عينه قبل ذلك عضوًا في مجلس إدارة شركة الاتصالات الحكومية الوطنية "تُرك تيليكوم".