احداث كسلا

أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، مساء الخميس، عودة الهدوء لمدينة كسلا بعد الأحداث التي وقعت فيها وراح ضحيتها ثمانية أشخاص بمن فيهم أحد أفراد القوات النظامية.وذكر فيصل، في تصريحات صحفية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة ثلاثة أيام يتوقع فيها أن تعود الأمور لنصابها.وأوضح أن الأحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي وتسيير مجموعات من الرافضين للقرار مسيرة تمت مخاطبتها في ميدان الجمهورية.وتابع "كان الاتفاق أن ينفض التجمع - مع الاحتفاظ والاحترام لحق الجمهور في التجمع والتظاهر السلمي- إلا أن بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها واحتلال وتتريس الكبري في مدينة كسلا".وأشار فيصل إلى أن "قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشآت دخلت معها هذه المجموعات في اشتباكات ومع الأسف الشديد راح ضحيتها حوالى 8 اشخاص في كسلا سبعة من الأشخاص مدنيين وقتل واحد من أفراد القوة المشتركة.. قتل بالرصاص.. أطلق عليه الرصاص من مكان ما".