استولى مستوطنون على 120 دونما من الأراضى الزراعية التى تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين فى قرية جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، إن المستوطنين يستغلون بناء مستوطنة "عميحاى" لتنفيذ أطماعهم فى الأرض الفلسطينية .

وأضاف انه فى ظل الصمت الدولى لما يجرى من بناء فى مستوطنة "عميحاى" الجديدة،فقد استغل المستوطنون الموقف واستولوا على أكثر من 80 دونما من الأراضى وقاموا بحراثتها، وزراعتها بالقمح والعنب، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال. كما استولى مستوطنون آخرون على أكثر من 40 دونما اخرى من الاراضى فى نفس المنطقة وقاموا بتجريفها.

ومن ناحية أخرى، قام عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، بأعمال العربدة ضد المواطنين شرق بلدة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة.

وقال منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى الجنوب راتب الجبور،إن عشرات المستوطنين من مستوطنتى "ماعون"، "وحافات ماعون"، المقامتين على أراضى المواطنين شرق يطا، قاموا بأعمال العربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلى، حيث هددوا سكان المنطقة بالقتل فى حال عدم رحيلهم عن المكان، ورددوا هتافات عنصرية ضد السكان الفلسطينيين.

وعلى صعيد متصل أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، حاجز قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، وعزلت القرية عن محيطها، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، وهو الحاجز الوحيد الذى يربطها بالعالم.وأفاد مدير جمعية بيت أكسا التعاونية للنقل زياد زايد، فى تصريح له بأن قوات الاحتلال احتجزت حافلات القرية، والمركبات القادمة إلى القرية، ومنعتها من العبور، تحت حجج واهية.

وأضاف أن هذا الحاجز هو المدخل الوحيد للقرية ولا يوجد أى مدخل آخر لبيت إكسا المحاصرة بجدار الفصل العنصرى والمعزولة عن محيطها فى مدينة القدس، وعن القرى القريبة التابعة للضفة الغربية.

يذكر أن قرية بيت إكسا يقطنها قرابة ألفى نسمة، وهم معزولون بالكامل عن العالم الخارجى، ويهدف الاحتلال من هذا العزل المحكم والتضييق إلى دفع الأهالى للهجرة وترك القرية، الواقعة فى قلب مدينة القدس المحتلة، ويحمل سكانها هوية الضفة الغربية