الأمم المتحدة تُحذر من أن سكان الفلوجة في "خطر شديد" وبحاجة لمساعدة عاجلة

عبرت منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق،اليوم السبت، عن قلقها تعرض سكان الفلوجة في محافظة الانبار الى "خطر شديد" ،وفيما اشارت الى ان الامدادات الانسانية لاتصل الى المدنيين هناك بسبب الحصار المفروض على المدينة،اكد ان الاهالي هناك في "ورطة رهيبة".
وقالت الامم المتحدة في بيان ورد لـ"صوت الامارات نسخة منه، إن "الأمم المتحدة تتلقى تقارير أن الأوضاع الإنسانية في الفلوجة تزداد سوءا والمعاناة الإنسانية في الازدياد. تحت سيطرة تنظيم (داعش) منذ أوائل عام 2014".

واضافت، ان "المدنيين معرضين لخطر شديد. مع حصار الفلوجة شديد والإمدادات لا تصل المدنيين"،مشيرة الى ان "هناك تقارير موثوقة من مصادر المعلومات الرئيسية ان المدنيين الذين يريدون مغادرة المدينة والتماس الأمان غير قادرين على القيام بذلك،مؤكدة : "نحن قلقون الفلوجة عميقا".
ونقل البيان عن ليز غراندي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ،القول: "هناك تقارير عن نقص في المواد الغذائية واسعة النطاق ونقص الأدوية ". "نحن لم يكن لديك الوصول إلى المدينة، ولكن علينا أن نفترض بناء على ما نسمعه أن الناس في ورطة رهيبة".

 واضافت ،في أواخر شهرآذار/ مارس، أبلغت حكومة العراق والأمم المتحدة أنها تعتزم فتح ممرات آمنة للسماح للمدنيين للخروج من المدينة. "الفلوجة هي منطقة النزاع نشطة.
واكدت انه "تلقينا تقارير التي أسفرت عن قيام داعش بقتل المدنيين أثناء محاولتهم مغادرة وتسيطر على طرق الهروب المحتملة.
ولفتت انه "تلقينا أيضا تقارير تفيد بأن القليل من الطعام والأدوية المتوفرة استخدمت لعناصر داعش".

وقالت غراندي :ان الكثيرين اليوم على المحك، جميع أطراف النزاع يجب أن تفعل كل ما هو ممكن لحماية المدنيين واحترام حقهم في الحصول على الدعم الإنساني لإنقاذ الحياة ".
ويواصل الشركاء في المجال الإنساني في التعامل مع السلطات المدنية والعسكرية للعثور على أفضل الطرق للوصول إلى المدنيين في المناطق الواقعة تحت الحصار.

وقالت غراندي :نعمل على زيادة والأسهام المسبق وتوسيع مساعدتنا في المواقع التي النازحين قد تذهب ".
واكدت ان هناك "مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وتحت الحصار في العراق. وغالبا ما تعقد ما يصل الناس الذين يحاولون الفرار من مناطق النزاع بحثا عن الأمان أو منعه من التحرك".منوهة ان "هذا غير صحيح،فمن المدنيين يحتاجون حق الحماية والمساعدة ".

وتقدر الأمم المتحدة أن 10 مليون شخص في العراق يحتاج الى بعض من أشكال المساعدات الإنسانية بما في ذلك 3.4 مليون شخص نزحوا منذ كانون الثاني/ يناير عام 2014. ويقدر ب 3 ملايين شخص يعيشون تحت سيطرة "داعش".
وعاد أكثر من 540 الف شخص إلى ديارهم. وقد تم تمويل 20 في المائة فقط من النداء الإنساني عام 2016.