الرئيس الصيني شي جين و الرئيس الأمريكى باراك أوباما

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة 25 سبتمبر/أيلول أن زيارته إلى الولايات المتحدة هي زيارة "من أجل تعزيز السلام ودفع التعاون" بين البلدين.

وخلال مراسم الترحيب به التي أقامها الرئيس الأمريكى باراك أوباما في حديقة البيت الأبيض الجنوبية قال الرئيس الصيني "يجب علينا أن نتمسك بالاتجاه السليم في بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى، والتأكد من أن علاقاتنا محددة بالسلام والاحترام والتعاون والتأكد من أنها تتحرك قدما على مسار صحيح لنمو مطرد".

وسبقت مراسم الاستقبال محادثات بين الرئيسين بحثا خلالها قضايا عدة، بما فيها الوضع العسكري في بحر الصين الجنوبي، وجرى الاتفاق بين الطرفين على تأمين حرية الملاحة في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي عقده الرئيسان في البيت الأبيض في ختام المحادثات، أعلن باراك أوباما التزام بلاده في توسيع تعاونها مع الصين، مشيرا إلى معالجة الخلافات بين البلدين "بشكل بناء". وأوضح باراك أوباما أن الجانبين التزما بعدد من المبادئ في قضايا تكنولوجيا المعلومات والقرصنة الالكترونية.

هذا ولفت أوباما إلى أن الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة دعم الاقتصاد الأميركي وأوجد وظائف للمواطنين، موضحا أن الرئيس الصيني تحدث عن إصلاحات في العملة، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم بروز الصين كقوة اقتصادية مستقرة وإيجابية.

مع ذلك أقر أوباما بوجود خلافات بين البلدين في بعض المسائل، بما في ذلك ما وصفه الرئيس الأمريكي بالوضع "الإشكالي" لحقوق الإنسان في الصين، بالإضافة إلى إعرابه عن قلق واشنطن من تصرفات بكين في منطقة بحر جنوب الصين.