الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، مهام الفريق محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق" قائد جهاز الاستخبارات بعد 25 سنة من شغله المنصب، وذلك في أعقاب شهور من التسريبات والقرارات التي تشير إلى قرب نهاية "أسطورة الاستخبارات". وعيّن بوتفليقة بدلا من مدين، مستشاره الأمني بشير طرطاق "عثمان"، الذي كان أيضاً مسؤولاً سابقاً في جهاز الأمن الداخلي.

وكان متوقعاً إحالة "الجنرال توفيق" إلى التقاعد تزامنًا مع حجم التغييرات التي أجراها بوتفليقة في عمق جهاز الاستخبارات بإحالة كبار الضباط إلى التقاعد وحل مديريات وإلحاق أخرى بقيادة الأركان. كما كان واضحاً أن حديث مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي عن هذه التغييرات يهدف إلى التحضير لإعلان القرار. وأوضح أويحي أن "التغييرات الأخيرة على الاستخبارات عادية وطبيعية فرضتها تطورات المرحلة"، وفهم هذا الكلام على أنه موجه إلى مسؤول الاستخبارات الجنرال "توفيق" شخصيًا.