الدكتورعبدالله الريس

ترأس سعادة الدكتورعبدالله الريس مدير عام الأرشيف الوطني اليوم " في فندق سانت ريجيس " جلسات الاجتماع الثاني عشر للهيئة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو .

وكانت الهيئة قد انتخبت خلال الجلسة الإجرائية الصباحية الدكتور الريس رئيسا للبرنامج بالإجماع حتى عام 2018 م.

وقال الدكتور الريس خلال أول كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع .. " إنه مدين بهذا النجاح لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني الذي قدم كل الدعم لتعزيزمكانة الأرشيف عالميا ".

وأكد الدكتور الريس أن البرنامج سوف يبذل مابوسعه من جهد للحفاظ على التراث الوثائقي الذي ينقل أفكار وآمال وإنجازات الأجيال السابقة إلى البشرية.

ولفت إلى أن اهتمام الأرشيف الوطني في الدولة بذاكرة العالم ليس وليد اليوم بل هو وصية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي خلد التاريخ كلمته : " من ليس له ماض لا حاضر له ولا مستقبل".

وحث مدير عام الأرشيف الوطني رئيس الهيئة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم أعضاء الهيئة على بذل المزيد من الاهتمام بالتراث الإنساني ودعم المشاريع الثقافية في العالم .

وتابعت الهيئة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم بعد ذلك اجتماعاتها برئاسة سعادة الدكتور عبد الله الريس لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمالها .

وأعتبر أعضاء الهيئة أثناء التصويت سعادة الدكتور الريس خير من يسهم في حفظ وحماية الوثائق التاريخية والكتب النادرة والمجموعات الأرشيفية العالمية لما له من خبرة طويلة في هذا المجال.

وجاء انتخاب سعادة الدكتور عبد الله الريس رئيسا للهيئة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم بناء على الدور الريادي للامارات في حفظ التراث الإنساني ودعمها للمشاريع الثقافية وبناء على ما بلغه الأرشيف الوطني من مكانة عالمية وعلاقات متينة مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأرشفة والتوثيق.

ويمثل انتخاب سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني رئيسا لبرنامج ذاكرة العالم إنجازا إماراتيا عالميا آخر يضاف إلى الإنجازات المتعددة الأخرى للدولة.

وكان سعادة الدكتور عبد الله الريس تولى منصب نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف في مرحلة سابقة وكانت له مساهماته وإنجازاته على الصعيد العربي والعالمي في مجال حفظ الأرشيفات التي تهددها الكوارث من الخطر.

كما فاز بالعديد من الجوائز العالمية التي أشادت بدوره في جمع الذاكرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإسهاماته في المجال نفسه عالميا.