رالي داكار

تابع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي مسيرة تقدمه المتألقة في الترتيب العام لرالي داكار بنسخته الـ 39 متقدمًا بسبعة مراكز دفعة واحدة في الترتيب العام المؤقت للرالي الأكثر وعورة وصعوبة في العالم.  وأنهى البطل الإماراتي مسافة المرحلة الثالثة الخاصة بالسرعة بزمن بلغ 4:49:35 ساعة على متن سيارته البيجو 2008 دي.كيه.آر، الأمر الذي خوله للتقدم في الترتيب العام واحتلال المركز 14 بزمن كلي وقدره 7:55:03 ساعة. وما بناه الشيخ خالد في النهار محاه الملاح الفرنسي باسكال ميمو في الليل، إذ ارتكب الفرنسي خطأ جسيمًا للمرة الثانية وهذه المرة داخل المرحلة مما أعد الفريق لنقطة البداية (المركز 22) مع غرامة زمنية بلغت ساعة كاملة.

بلغت المسافة الاجمالية لمرحلة توكومان – خوخوي الأرجنتينية 780 كلم منها 364 كلم مرحلة خاصة بالسرعة شكلت اختبارًا قاسيًا جدًا على السائقين والدراجين من جهة وأعدتهم من جهة أخرى لما هو مقبل عليهم من مراحل منهكة في بوليفيا. ومع هذا، وعلى الرغم من مشكلة شاحن الهواء (توربو) التي أثرت سلبًا على تأدية السيارة، فقد نجح الشيخ خالد القاسمي بتجاوز أكثر من "نصف دزينة" من السيارات خطفها حامل راية أبوظبي للسباقات في ثالث أيام تحدي أميركا الجنوبية الكبير.