باريس تستعرض قدراتها

أبرزت المسئولون الفرنسيون، إمكانيات العاصمة باريس لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2024، ما بين مضمار رياضي طاف فوق نهر السين، وجولة لعمدة المدينة آن هيدالغو يجوب النهر على متن زورق خفيف. ويأتي ذلك قبل أقل من شهر على اجتماع حاسم للجنة الأولمبية الدولية، لمناقشة عرضي باريس ولوس أنجلوس لاستضافة المنافسات، تحولت ساحة أسبلاناد ديز إنفاليد إلى مضمار رياضي ضخم مفتوح.

وحاول الأطفال ممارسة رياضى الرماية بالقوس والسهم في إحدى الزوايا، فيما كانت مناطق أخرى مخصصة لكرة القدم والكرة الطائرة وغيرهما من الألعاب. ولكن العرض الأكثر لفتًا كان في المقدمة على النهر، سطح عائم عليه مضمار لسباق 100 متر مخطط ومرسوم على أرضيته الحمراء اللامعة.

وافتتحت عمدة باريس آن هيدالجو، ورئيس فريق ملف العرض الأوليمبي للمدينة، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية ثلاث مرات في سباقات قوارب التجديف الخفيفة، تونى إيستانغيه، فعاليات اليوم، عبر رحلة في زورق لشخصين. وانطلقا من سان دينيس، شمال باريس، حيث موقع القرية الأولمبية المقترحة، وقادا أسطولًا من الزوارق والقوارب الخفيفة في قنوات المدينة إلى المسار العائم بجانب جسر ألكسندر الثالث.

وكتبت هيدالجو عبر حسابها على تويتر عقب وصولها: "باريس، والرياضيون والشباب من جيل 2024 متحدون وجاهزون لأولمبياد 2024". وفي الوقت ذاته قفز ممارسو رياضة الغطس في نهر السين من منصة يبلغ ارتفاعها 17 مترًا مقامة على الجسر.

وستقام هذه المرافق، التي تتزامن مع اليوم الأولمبي العالمي، اليوم الجمعة وغدًا السبت، وسط وجود متطوعين لمساعدة الأطفال والكبار على تجربة الرياضات الجديدة.وسيتم تحويل دائرة المرور حول قوس النصر إلى مسار للدراجات صباح غد السبت، مع دعوة جميع راكبي الدراجات في العاصمة للانضمام.