تشيلسي يفوز على ساوثهامبتون بأربعة أهداف لهدفين ويستعيد توازنه بالدوري الانجليزي

فيل ماكنولتي كبير كتاب القسم الرياضي-بي بي سي استعاد نادي تشيلسي لكرة القدم توازنه مرة أخرى في الدوري الانجليزي الممتاز والتربع على الصدارة بفارق سبع نقاط بعد أن حقق فوزا مقنعا ضد فريق ساوثهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج الثلاثاء.وكان الفارق بين المتصدر تشيلسي وتوتنهام الذي يحتل المركز الثاني قد تقلص بعد خسارة الأول الملقب بالبلوز أمام مانشستر يونايتد، لكن مباراة الثلاثاء أمام ساوثهامبتون كانت بمثابة رد قوي من تشيلسي لمواصلة الانتصارات بعد الفوز يوم السبت الماضي في نصف نهائي كأس الاتحاد على توتنهام بأربعة أهداف لهدفين.وعاد لاعب خط الوسط البلجيكي إيدن هازارد ودييغو كوستا إلى التشكيلة الأساسية التي بدأ بها المباراة أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي، وقدم كلا اللاعبين أداء مميزا، ونجح هازارد في تسجيل هدف التقدم للفريق بعد مرور خمس دقائق من المباراة. لكن اوريول روميو، لاعب تشيلسي السابق والحالي لساوثهامبتون، نجح في إحراز هدف التعادل قبل أن يُعيد غاري كاهيل التقدم مرة أخرى لتشيلسي بإحرازه هدف من ضربة رأسية قبل نهاية الشوط الأولى، وهي اللحظة التي حددت بشكل فعلي مصير نقاط المباراة. وأحرز المهاجم الإسباني دييغو كوستا الهدف الثالث ليؤكد تفوق تشيلسي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني قبل أن يسجله هدفه الثاني والرابع لفريقه من كرة أرضية.وأحرز ريان بيرتراند، وهو لاعب آخر سابق في صفوف تشيلسي، الهدف الثاني لفريق ساوثهامبتون في اللحظات الأخيرة من المباراة، لتنتهي المباراة بأربعة أهدف مقابل هدفين.وأصبح الآن توتنهام مطالبا بتقديم أداء قوي في مباراته أمام كريستال بالاس الأربعاء. ونجح كونتي المدير الفني لتشيلسي في إعادة الفريق إلى مساره مرة أخرى بعد الخسارة من مانشستر يونايتد بتحقيقه الفوز في نصف نهائي كأس الاتحاد في ستامفورد بريدج، وذلك بفضل الاستعانة بلاعبيه المميزين هازارد وكوستا، وإدارته الرائعة لمجريات المباراة. وكان ساوثهامبتون، وبالتأكيد توتنهام، يأملان في أن يؤثر التوتر والضغط العصبي على لاعبي تشيلسي في مباراة الثلاثاء في ستامفورد بريدج. وظهر تأثير هذين العاملين لفترة وجيزة على أداء تشيلسي عندما استعاد ساوثهامبتون الثقة بعد بداية قوية من تشيلسي ليحقق هدف التعادل عبر اللاعب روميو ويمارس بعض السيطرة على مجريات اللقاء.لكن الفريق صاحب الأرض نجح في الحفاظ على معنوياته وحقق الفوز بفارق مريح وتجنب سقطة كانت ستصب في صالح توتنهام المتربص في المركز الثاني.