البنك المركزي الأمريكي

استهلّت الأسواق العالمية أسبوع التداولات على انخفاض متأثرة بأربعة عوامل حددت مسارها الهابط، وتمثلت بنتائج مالية مخيبة للآمال لبعض الشركات الكبرى والاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والتصويت الوشيك على الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي وجولة جديدة من المباحثات التجارية الأمريكية الصينية.

وهبطت الأسهم الأمريكية والأوروبية في مستهل تعاملات أمس وسط توقعات مخيبة للآمال من كاتربيلر وإنفيديا المتخصصة في صناعة الرقائق، ومع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي وجولة جديدة من المباحثات التجارية الأمريكية الصينية. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.57% وستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.74 % وناسداك المجمع 1.25%.

كما هبطت الأسهم الأوروبية مع تبدد التفاؤل الذي خلفه إنهاء إغلاق الحكومة الأمريكية. وخلال التداولات نزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 % وتراجعت معظم البورصات والقطاعات، إذ أضعفت المعنويات أنباء عن هبوط الأرباح الصناعية في الصين في ديسمبر للشهر الثاني على التوالي.

وكان من أكبر الخاسرين سهم ألستوم الذي فقد 3.3% بعد أن قدمت المجموعة الفرنسية وسيمنس الألمانية تنازلات جديدة في مسعى لتهدئة مخاوف المفوضية الأوروبية بشأن الاحتكار والناجمة عن خطتهما لتأسيس شركة سكك حديدية أوروبية مشتركة.

وفي طوكيو أغلق مؤشر نيكي الياباني منخفضاً مع تضرر معنويات المستثمرين بفعل ارتفاع الين، وهو ما أثّر سلباً على السوق عموماً، لكن الانخفاضات كانت محدودة.

وأغلق سهم نيسان موتور منخفضاً 0.8 % بعد أن تراجع لأدنى مستوى خلال الجلسة عقب قول بلومبرغ نقلاً عن مصادر إن شركة صناعة السيارات تواجه تحقيقاً من لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن ما إذا كانت أفصحت بدقة عن مدفوعات مسؤولين تنفيذين بالولايات المتحدة.

وهبط نيكي 0.6 %. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 %، مع هبوط 32 من بين 33 قطاعاً فرعياً عليه