سوق أبوظبي

دعمت الأسهم القيادية أداء الأسواق المحلية في تداولات الأسبوع الماضي ولا سيما مع تركيز المستثمرين مشترياتهم على أسهم البنوك وسط تفاؤل بنتائجها وتوزيعاتها السنوية، في وقت عادت مشتريات الأجانب والمؤسسات لاقتناص الفرص المتاحة على الرغم من بقاء السيولة عند مستوياتها المتواضعة.

وارتفع سوق أبوظبي بنسبة 0.68% إلى مستوى 5019.16 نقطة، بدعم رئيس من أسهم البنوك إلى جانب الاستثمار والصناعة، بينما تماسك سوق دبي مع تراجعه هامشياً بنسبة 0.09% ليغلق عند 2514.36 نقطة، مع ارتفاع أسهم البنوك، مقابل انخفاض قطاعات الاستثمار والعقار والنقل.

ووصلت السيولة الأسبوعية إلى 1.3 مليار درهم، منها 553.86 مليون درهم في دبي، و762.86 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 470.27 مليون سهم، توزعت بواقع 338.7 مليون سهم في دبي، و131.57 مليون سهم في أبوظبي، وجاء ذلك من خلال 15.35 ألف صفقة.

ووفق رصد «البيان الاقتصادي»، حقق المستثمرون العرب والأجانب صافي استثمار كمحصلة شراء بنحو 108.6 ملايين درهم، منها 104.35 ملايين درهم للأجانب، و4.25 ملايين درهم للعرب، في المقابل، اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو البيع بصافي استثمار 108.6 ملايين درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 37.25 مليون درهم للخليجيين، و71.3 مليون درهم للمواطنين.

سوق أبوظبي

وجاءت مكاسب سوق أبوظبي مع ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 1.49% بدعم صعود أبوظبي الأول 0.68% وأبوظبي التجاري 8.41% والاتحاد الوطني 5.14%. في المقابل تراجع قطاع العقار 0.71% نتيجة تراجع سهم الدار ورأس الخيمة العقارية، بالرغم من ارتفاع إشراق 0.42%.

وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.47% بفعل تراجع سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، كما نزل قطاع الطاقة 1.09% متأثراً بنزول سهم دانة غاز 2.98%، في حين ارتفع أدنوك للتوزيع 2.23%.