مؤشر أسعار الفائدة

واصل مؤشر أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك «الإيبور» صعوده القوي على الآجال كافة منذ بداية العام 2018 لكن الارتفاع الأكبر سُجل على أجل 6 أشهر.

والذي نما 47% بتاريخ 27 نوفمبر الجاري مقارنة مع نهاية العام 2017، في حين بلغت نسبة الزيادة على الأجل لمدة عام 33% خلال فترة الرصد ذاتها.

وانعكس الارتفاع المتواصل «للإيبور» على أسعار الفائدة المعتمدة من قبل البنوك على الودائع والقروض المقدمة للعملاء سواء كانوا من الأفراد أو المؤسسات.

ويرتبط سعر صرف الدرهم بالدولار الأميركي الأمر الذي يعني اتباع المصرف المركزي لأي ارتفاع أو انخفاض يتم على سعر الفائدة في الولايات المتحدة. ويظهر مسح ميداني أن أسعار الفائدة على القروض في السوق المحلي تراوحت بين 4.2% إلى 7% حسب الملاءة المالية للعميل فيما بلغت نحو 2% على الوديعة لمدة عام.

وقال خبراء في القطاع البنكي إن مستوى الإقبال على القروض لا يزال جيدا رغم ارتفاع أسعار الفائدة، مؤكدين أن النسبة الأكبر من القروض المقدمة للعملاء هي عبارة عن قروض شخصية حتى الآن.

وارتفعت أسعار «الإيبور» لأجل 6 أشهر من 206 نقاط أساس في ديسمبر من العام 2017 إلى 303 نقاط أساس بتاريخ 27 نوفمبر الجاري وسط توقعات باستمرار صعودها في الفترة المتبقية من العام 2018. ولأجل عام ارتفعت من 257 نقطة أساس إلى 341 نقطة أساس خلال فترة الرصد ذاتها، وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن المصرف المركزي التي تظهر أيضا ارتفاع الفائدة على بقية الآجال.