يترقب المستثمرون ورجال الأعمال السوريون في تركيا، أعمال حكومة بن علي يلدرم، لوقف تدهور سعر الليرة التركية، أمام الدولار والعملات الرئيسية، بعد أن تعدى سعرها ولأول مرة، 3.413 ليرات للدولار الواحد. ولم يجد تحريك أسعار الفائدة التي اتخذها المصرف المركزي الأسبوع الفائت، نفعاً.  وأكد المستثمر، خالد جنيدي، من مدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية في حديث مع وكالة عالمية أن تأثير تراجع سعر صرف الليرة كبير على المنشآت الصناعية والتجارية السورية، لأن المواد الأولية وحركة البيع شبه متوقفة في الأسواق التركية".   وأضاف جنيدي" ارتفعت أسعار العدس والزيوت والسمنة واللحوم والبقوليات، ما دفع العديد من التجار والصناعيين بتركيا، للتريث وترقب نتائج مباحثات الحكومة التركية".