أسواق الأسهم المحلية

رهن خبراء ومحللون تحركات أسواق الأسهم المحلية، خلال الأسبوع الجاري بأداء البورصات العالمية، التي شهدت هزة عنيفة في الجلسات الماضية، بعد تأكيدات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي استمرار رفع الفائدة، إلى جانب التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، فضلاً عن ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأميركية، ما أثار عمليات بيع واسعة للأصول عالية المخاطر.

ووفق حسابات «البيان الاقتصادي»، هبطت جميع الأسواق العربية والخليجية خلال الأسبوع الماضي على وقع خسائر الأسهم العالمية، كان سوقا البحرين وأبوظبي الأقل تراجعاً بنحو 0.3% و0.78% على التوالي، فيما هبط سوق مسقط بنسبة 0.8% والكويت 0.89% ودبي 1.3% والسعودية 5.84%.

وقال الخبراء والمحللون لــ«البيان الاقتصادي»، إنه في حال هدوء الأوضاع العالمية فمن المتوقع أن تتحرك الأسهم المحلية في اتجاه صاعد لا سيما مع بدء موسم النتائج الفصلية بإعلان بنك دبي الإسلامي عن نتائج فاقت التوقعات.

اتجاه

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «الصفوة مباشر» للخدمات المالية، إن الأسواق المحلية بددت جميع مكاسبها الأسبوعية بعد خسائرها في جلسة الخميس بسبب حالة الهلع التي انتابت الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الأسواق ستحاول خلال هذا الأسبوع استعادة الاتجاه الصاعد مجدداً.

وأضاف أن موسم نتائج الشركات المتوقع أن يكون إيجابياً في مجمله يبشر بأداء قوي للأسهم في الفترة المقبلة خصوصاً في ظل تزايد وتيرة مشتريات الأجانب في الأسواق المحلية، خلال الأسابيع القليلة الماضية ومساعيهم لاقتناص الأسهم التي لا تزال تتداول عند مستويات سعرية مغرية وجاذبة.