قوات الامن الصومالية بعد هجوم لحركة الشباب في مقديشو في 24 ايار/مايو 2014

نفذ حكم الاعدام رميا بالرصاص فجر الاثنين في اكاديمية الشرطة في مقديشو، بصحافي صومالي التحق بمتمردي حركة الشباب الاسلامية وحكم عليه بالاعدام لأنه دبر قتل خمسة من زملائه بين 2007 و2010.

وحضر عدد كبير من الصحافيين تنفيذ الحكم بحسن حنفي ورأوا زميلهم السابق يقاوم عناصر الشرطة الذين اضطروا الى ربطه على عامود.

وقال عبد الله حسين المسؤول الكبير في المحكمة العسكرية التي حاكمته انه "اعترف وادين بتدبير قتل عدد من الصحافيين الصوماليين (...) ونفذ الحكم فيه".

واعتقل حسن حنفي في آب/اغسطس 2014 في العاصمة الكينية نيروبي وسلم الى الصومال في نهاية السنة نفسها.

واعدم السبت اثنان من عناصر حركة الشباب الاسلامية رميا بالرصاص في مقديشو، بعد ادانتهما بقتل صحافية تعمل في التلفزيون الوطني اواخر 2015.

والصومال واحد من اخطر البلدان للعاملين في وسائل الاعلام. فقد قتل 45 صحافيا في الصومال منذ 2007 وتنامي قوة حركة الشباب الاسلامية، كما تقول لجنة حماية الصحافيين.

وتدرج منظمة "مراسلون بلا حدود" الصومال في المرتبة 172 من اصل 180 بلدا في تصنيفها ل 2015 لحرية الصحافة.

وتشن حركة الشباب الاسلامية التي تقاتل الحكومة الصومالية هجمات دورية تستهدف مسؤولين حكوميين وصحافيين.

لكن حركة الشباب الاسلامية ليست العدو الوحيد للصحافيين الصوماليين الذين يمكن ان يواجهوا  ايضا نقمة رجال اعمال وسياسيين لا ترضيهم تغطيتهم الاعلامية.