"الشيخ جاكسون"

شهدت الأوساط الفنية والسينمائية حالة من الجدل الكبير خلال الساعات الماضية عقب إعلان لجنة اختيار الفيلم المصرى المشارك فى الترشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى، عن اختيار فيلم "الشيخ جاكسون" لتمثيل مصر في "الأوسكار". وأثار قرار اللجنة باختيار "الشيخ جاكسون" بأغلبية كبيرة حفيظة البعض خاصة وأن الفيلم لم يعرض تجاريا حتى اليوم وهو شرط أصيل من شروط الأفلام المختارة من الدول للمشاركة في "الأوسكار"، خصوصا والدول سترسل أسماء أفلامها فى موعد أقصاه يوم 30 من شهر سبتمبر الجارى.

وقررت الشركة المنتجة للفيلم، بناء علي هذا الأمر، تقديم موعد طرحه فى دور العرض إلى يوم 27 سبتمبر الجارى وذلك عقب يوم واحد من العرض الثانى له بمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى. الفيلم بطولة أحمد الفيشاوى وأحمد مالك وماجد الكدوانى وعدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف وإخراج عمرو سلامة.

وتعود أحداثه إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009 وخبر وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، وخاصةً أحد الشيوخ الذي كان يلقبه الجميع بجاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الطرب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟.