مسرحية غنائية اولى في برودواي من دون اي آلات موسيقية

 اطلق اربعة مؤلفين بينهم صاحبة مقطوعات موسيقية من فيلم "فروزن" للرسوم المتحركة، تحديا امام ممثلين شباب في برودواي يتمثل في انجاز مسرحية غنائية لا تستخدم فيها اي الات موسيقية، في عمل غير مسبوق مستوحى من اجواء قطارات الانفاق في نيويورك. وتلخص كاتلين مارشال وهي مخرجة مسرحية ومصممة رقصات مسرحية "إن ترانزيت" الغنائية التي تعرض اعتبارا من 11 كانون الاول/ديسمبر، هذا العمل قائلة "هم يغنون ويرقصون ويعزفون وهم الفرقة الموسيقية". وفي العالم الشديد الانضباط لمسارح برودواي التي تزخر اعمالها بالفرق الموسيقية، يتمايز مشروع "إن ترانزيت" الذي يعول على التواضع الانتاجي في مجال تطغى عليه مظاهر الاستعراض المبهرة. قبل اكثر من عقدين، كانت "افينيو اكس" المسرحية الغنائية الاولى التي لم تستخدم فيها الات موسيقية في عمل حقق نجاحا كبيرا غير انه قدم خارج اطار العروض الرسمية لمسارح برودواي وبالتالي لم يحظ بالامكانات والدعم المالي عينه للاعمال المقدمة بشكل رسمي على هذه المسارح.